آخر الاخبار

عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية

الهرم الرابع
بقلم/ احمد رناح
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 11 يوماً
الجمعة 05 يوليو-تموز 2013 05:11 م

الأهرام المصرية التاريخية ثلاثة ، لكن أمس وما أدراكم ما أمس ولد هرم رابع ، هو أكبر الأهرامات طولا ، وأعمقها جذرا ، الرئيس المنتخب الأوحد في تاريخ مصر مذ 7000 سنة ، وهو الأقصر حكما . جاء الدكتور والأستاذ الجامعي محمد مرسي ليرفع اسم مصر عاليا كما يجب أن تكون ،  فأراد أن يجعل من نفسه معلما يُقتدى به ، فأطلق حرية الإعلام حتى بلغت مبلغا لم تبلغه صحافة وإعلاما في العالم أجمع ، أنت يا دكتور مرسي لم تقتل شخصا واحد ، توقفك طفلة صغيرة فتنحني إجلالا لها ، ويعترض موكبك شابا عاطلا عن العمل فتوقف موكبك وتترجل إليه تقديرا وإكراما ، يعترضون على خطابك في المسجد فتتحاور معهم بالبرهان والدليل ، ولم ترسلهم الى رحلة ما وراء الشمس 

لا يوجد في فترة حكمك معتقلا سياسيا واحدا رغم أنهم أجرموا في حقك ، أنت أيها العظيم تسلم على ضابط الشرطة الذي اعتقلك أمام أبنائك وابتسمت له ولم تنتقم وكنت على ذلك قديرا . أنت يا علم الأمة وهرمها ووردة ربيعها العربي الذي لن تذبل أزهاره أبدا ، كنت شريفا ونقيا معهم حتى في خصومتك ، حتى وهم ينقلبون على شرعيتك توصي بسلمية الاحتجاج ، سيدي نم مطمئنا أنت أحد أهرامات مصر الباقية للأبد . لكن سؤالي الذي أرهقني !

من أين تستمد تلك الثقة التي تعانق السماء ، وكأنها مشدودة بحبل إلى الأعلى ؟ من بينهم تزأر كأسد تلتف حوله الضباع فتتطاير من زئيره رعبا وهلعا ، أسألك بالله ما هي الطينة الصلبة التي خلقت منها ، فلم تلن لك قناة ، ولم تهتز لك شعرة وأنت تصدح بخطاب ناري حماسي ورقبتك بين سيوف الجلادين سامقة كجبال الطور العظيمة ؟ لا غرابة ،لقد أنجبتك تلك الأرض التي أنجبت موسى ويوسف ..

عزلك الانقلابيون ، فزغردت نساء بني الأصفر في شرق الكرة الأرضية ، أما في غربها فقد تحولت الليلة السوداء إلى ليلة حمراء ، وأضاءت سماء تل أبيب بالألعاب النارية ابتهاجا وسرورا بعزلك .

عزاؤنا قول ربنا لا تَدْرِي لعَل اللّه يُحْدِثُ بَعْد ذَلِكَ أمْرًا" وقوله " وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ "