آخر الاخبار

قرارات جديدة ومهمة في سوريا… محامون دوليون يتتبعون ثروات عائلة الأسد وتحويلها لصالح الشعب ضبط مصنع ضخم لمخدر "الكبتاغون" بريف دمشق في أحد قصور الاسد الحسيني يتنبأ بسقوط وشيك لجماعة الحوثي الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي..

حوار الخونة والعملاء وبلد تحت الاحتلال
بقلم/ رياض الأحمدي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 25 يوماً
الخميس 21 مارس - آذار 2013 07:07 م
مجاميع من الخونة والعملاء تتحاور وتحكم وتتقاسم اليمن .. هذا ما اتضح لنا ونحن نشاهد وزيراً في الحكومة بكل ‏قواه العقلية والجسدية ووجهه الأمرد يطالب بالتقسيم على الهواء مباشرة وأمام أعين الشعب، وفي ظل صمت من ‏القيادة السياسية ومن جميع القوى. ‏
يبدو أننا قد سلمنا اليمن رسمياً إلى محتل، وأن أراذل القوم والدخلاء ومن يفترض أنهم بالسجون ‏قد تربعوا رسمياً على كراسي السلطة بمستويات رفيعة، ولو كان هناك ثائر واحد في هذه البلاد لخرج لاجتثاث هذه ‏العصابات... ‏
قضت أمريكا وزمر المزمرون والعملاء وتحاوروا وتجمعوا وخرجت كل القاذروات في مشهد ‏اعجب أحمد شرف الدين.. لقد عبر عن عميق إعجابه بذلك الحشد وبخروج تلك القاذروات عبر الهواء ‏مباشرة.. ويقولون إنهم يمثلون الشعب.. والله يشهد إنهم لكاذبون. ‏
مجاميع الخونة والعملاء تطالب بالانفصال في ظل صمت من القيادة السياسية، مع تأكيدي على ‏أن وزير الصناعة والتجارة سعد الدين بن طالب ليس الوزير الوحيد الذي يعمل ويدعو لتدمير اليمن، ‏ولكن هناك وزراء آخرين، وعلى رأسهم وزراء الحوثي وآخرين محسوبين على الحراك.. ولكن ‏وصلت بهم الثقة إلى أن يعلنوا ذلك على الملأ دون استحياء.‏
لو كان عبدربه منصور هادي يتذكر اليمين الدستورية والقسم الذي أقسمه أمام الله والشعب ‏بالحفاظ على وحدة الوطن لكان أمر بالتحقيق أو سحب هذا الوزير إلى السجن.. لكن ما جرى يمكن ‏اعتباره خيانة. حدث كبير جداً أن يخرج وزير في الحكومة يدعو للانفصال.
دامت شماتتنا بكم وبحواركم وبوجوهكم وأشكالكم وأسمائكم وألقابكم ورواتبكم وأنتم تريدون تمزيق البلاد وتكذبون على الشعب بالخدع السياسية والعبارات المملسة بالسمن والعسل وبالحوار الوطني وبـ220 دولار.. وتباً لها من ثورة لا تخرج للمطالبة بتقدميكم إلى حبال المشانق.