المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه
كلما دق الكوز بالجرة، نسمع كلمات التشفي والشماتة (أوليس أنتن من تطلبن المساواة)؟ إن أردن الصعود إلى باص النقل، وكان ازدحامه يفرض عليهن انتظار الباص الذي يليه، تعرضن لنظرات التشفي جزاء خروجهن من البيت، وجزاء تعديهن حقوق الذكور! فالوظيفة من حقهم، وهن من سلبها منهم كونهم صاروا عاطلين عن العمل، فهذا بسبب الإناث، فهن من تسببن بالبطالة التي يعيش فيها البعض، ولولا وجود الإناث لكانوا هم من حصلوا على العمل!
إذا إحداهن قالت (آه)، ولو بطريق الصدفة، تنال نصيبها من التعنيف والتأنيب، فهذه هي المساواة!
ليس من حقها أن تتعب أو تتألم، فمن أراد شيئا يجب أن يتحمل نتائج ما صنعت يداه، لماذا الآه؟ ماذا ينقصك؟ ألم تحققي رغبتك بالمساواة؟ تخرجين للعمل، تأخذين راتبا، أنجبت أولادا،، ألست تنعمين بالمساواة؟
هي آخر من تنام وأول من يصحو، فلا تضع رأسها على الوسادة حتى تطمئن على البيت وأفراد الأسرة، فكيف لعينيها أن تنام ورأسها مثقل بالهموم والهواجس، مرض الأولاد، ودراستهم، ومستقبلهم، وتأمين حاجياتهم، والتزامات الزوج ورضاه ومرضه وعمله، والالتزامات الاجتماعية، وماذا ستطبخ غداً؟
في الصباح تنهض مفزوعة حتى لا تتأخر على عملها، تحضّر الإفطار، وحاجيات الأطفال للمدرسة، تأخذ الرضيع إلى الحضانة أو إلى المكان الذي تودعه به حتى تعود، وبعد أن تجهز كل شيء توقظ باقي الأسرة، تذهب إلى عملها وتعود.. في أغلب الأحيان تأخذ معها الخضار ومستلزمات الطبخة وحاجيات البيت من تموين وغيره في طريق العودة، وربما تكون قبل ذلك قد أخذت إجازة ساعة لتذهب إلى مدرسة الأولاد، لتطمئن على سير دروسهم وسلوكهم، وعليها أن تزور أمها، وتقوم بواجبها تجاه أهلها، وتعود مبتسمة لتكمل واجباتها الزوجية!
في حال مرضها أو شعورها بوعكة ما يجب أن تخفي ألمها، حتى لا يشعر زوجها أنها تتمارض! وأنها جاءت من بيت أهلها معلولة ومريضة! وأنه قد غُدر به! في المساء تقوم بمساعدة أولادها على أداء وظائفهم المدرسية وتحضرهم للنوم، وتتناقش مع زوجها في أمور البيت والمجتمع والعمل، ويجب أن تحافظ على رشاقتها وأناقتها ونظافتها، حتى تبقى جميلة بعيون زوجها ولا ينظر لغيرها!
أما هو فيعيش ليأكل، وينمو (كرشه) أمامه ويعتبره من مستلزمات الوجاهة! و»الرجل ليس بشكله»! يذهب للعمل ويعود متعبا ومكفهرا، يلبس وجهه بالمقلوب! يلعن الوظيفة والإدارة وإشارات المرور، يمنّ على كل أفراد الأسرة أنه يعمل ويتعب ويشقى من أجلهم! ويجب أن يكون الجميع في مراسم استقباله! إذا غسل يديه ووجهه فهذا عمل إضافي قام به بالرغم من تعبه! يتغدى وينام ليقوم ليخرج إلى أصدقائه، يعود في السهرة ليتناول العشاء ويشاهد التلفزيون، يستلم جهاز التحكم ويقلّب المحطات وإذا أراد أن يقرأ خبرا في جريدة، فيجب أن يصمت كل من في البيت حتى يستطيع التركيز! ثم يذهب إلى فراشه.. يغفو قبل أن يضع رأسه على الوسادة وينهض (تعبان لم أنم هذه الليلة جيداً)! أما إذا أصابته نزلة برد فعند أول عطسة يمتنع عن مزاولة أي نشاط، يصيبه الاكتئاب، يخصص لنفسه وجبات خاصة، ويطلب معاملة خاصة! يتناول الأدوية والمشروبات الساخنة، ولا يتوقف عن التأوه والتأفف ليلا نهاراً..
بئس المساواة وبئس التحرر، لا نريده، أعيدونا إلى عصر الظلمات، واتركونا نعمل عملا واحدا, فقط كما تريدون للمرأة أن تكون