جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ عاجل: قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية
إدارة الحب هو عنوان الدورة العلمية التي شارك فيها أكثر من 300 سيدة وفتاة بمدينة جدة، تجاوزن خلالها الرؤية الكلاسيكية حول الحب، واختزاله في "العلاقات الرومانسية" بين ولد وبنت فقط!
وقد نظم الدورة التي انتهت فعالياتها مؤخرا كلية إدارة الأعمال بجدة، وقدمها المستشار الأسري الدكتور جاسم المطوع، ورئيس قناة "اقرأ" الفضائية؛ بهدف تنمية الحب العائلي وتقويته، ومعالجة أسباب تراجعه، وآليات تغيير سلوكيات الآخرين من خلاله لعمل إيجابي.
وبحسب صحيفة المدينة فقد اشتملت محاور الدورة على أنواع الحب بين الزوجين ودرجاته وبعض الأفكار العملية لزيادة فاعليته، بما يخفف من الخلافات الأسرية.
وذكر الدكتور جاسم المطوع أن أكثر ما يدمر الأسرة هو العصبية والانفعال الزائد داخل البيت، واعتبره السبب الرئيس لهروب الفتيات من البيت، مشيرًا إلى أن الحب هو البديل الطبيعي للسلوكيات المتشنجة، وتكريس حالة الاستقرار الاجتماعي.
ونبه المطوع على ضرورة تجنب بعض الأمثلة الشائعة كـ"الزواج مقبرة الحب"! وقال: إن هذه أمثلة "خاطئة"، مشيرًا إلى أن الحب المتعارف عليه عند الكثير يقتصر على الحب الذي يرتبط بالشكل دون تركيز على الجوهر في الغالب.
وقال: إن عمر هذا الحب الشكلي من الناحية العلمية قصير جدًّا، ولا يتجاوز 3 سنوات، كما أنه يأتي في بدايات مرحلة المراهقة، ثم يعود في سن 40 - 60، إلاّ أن الحب العادي، هو الأضمن والأطول عمرًا في الحياة الزوجية.
وقال المطوع: "حياة بلا حب لا خير فيها"، مشيرًا إلى أن سعادة الإنسان في الحب، وخاصة حب الله ورسوله، والوالدين، والأصدقاء، وحب العلم، والحياة والآخرة، مؤكدًا أن للحب أشكالاً متنوعة، والمهارة تكون في كيفية إدارته.