واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا سيء السمعة تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟ ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟ ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه أول ثمار إسقاط نظام الأسد.. زيادة 400% في رواتب الموظفين
صنعت الثورة السلمية ثورة اخرى في وعي المجتمع اليمني .. لا تزال بحاجة إلى انضاجها بالمعرفة.. وترسيخها بالممارسة (التطبيق) لتصبح قيما وسلوكا وثقافة حضارية.
ومن أجل إحداث هذا التغيير الجذري والعميق في المجتمع يجب علينا كشباب ان نسخر كل الجهود والطاقات من أجل تحويل "ثورة التغيير" من حلم إلى واقع .. وهي مسؤولية نتحملها كواجب علينا تجاه انفسنا والمجتمع ، تتطلب منا أن نبدأ بتغيير انفسنا أولاً بتنمية قدراتنا بالعلم والمعرفة وصقل مهاراتنا بالممارسة العملية وتحديد أهدافنا في الحياة ودورنا تجاه المجتمع كلاً في مجاله وتخصصه.
لقد علمتنا الثورة قيمة العمل الجماعي المنظم .. وأهمية أن تكون عضو "فاعلا" في مجموعة أهدافها واضحة وبرامجها واقعية التطبيق. ولعل ضعف او انعدم الخبرة لدى الشباب بالعمل الجماعي هو من أبرز الاسباب التي جعلت القرار الثوري في يد القوى التقليدية وليس في أيدينا.
ويمكن لنا ان نكون فاعلين في المجالين السياسي "أحزاب" والإجتماعي "مجتمع مدني"، لكل منهما أهميته ولكنني افضل المجتمع المدني على العمل السياسي لاسباب كثيرة منها:
* المجتمع المدني واسع ويعمل على تأهيل المجتمع في مختلف المجالات.
* العمل السياسي يحاول اقناع افراد المجتمع منحه الثقة من أجل الوصول إلى السلطة هو عمل للذات (الحزب، التكتل، برنامج معين)، بينما المجتمع المدني يعمل لمناصرة القضايا وفيه نكران الذات.
* المجتمع المدني يرسخ مبادئ وقيم حضارية بتجرد ويساعد افراد المجتمع على اختيار افضل القرارات والاليات الني تخدم مصالحهم.
* المجتمع المدني عمل لا يصطدم مع الآخرين لغياب المصالح الشخصية عكس العمل السياسي.