اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟
مع أن العبد الأمني والاقتصادي والسياسي لدول الخليج يفرض عليها الوقوف مع الثورة اليمنية ..
إلا أن البعد الأمني لكراسي العائلات الحاكمة في الخليج له أولوية تفوق مصالح دولها وشعوبها ...
فلا مجال للمقارنة بين مصلحة الملك ومصلحة الشعب فالأول هو الغاية والثاني هو الوسيلة التي تعمل الأسر الحاكمة على
إشباعها \"غريزياً\" بينما تُغلقُ عليها كل الأبواب السياسية حتى لا تعرقل مسار التطور الخليجي والذي يعتمد اعتماداً كلياً على حجم
الخدمات النفطوية والتنازلات السياسية التي تقدمها الأسر الحاكمة في الخليج للأخطبوط الغربي ..
وإذا نظرنا إلى التطور السريع والمفاجئ للحفاة العراة في زمن ٍ قياسي سنجد أن من الاستحالة بما كان أن نشاهد دولاً جاءت من
العدم ثم تسلقت هرم الاقتصاد العالمي من دون تدخل أيادٍ خارجيةٍ أرادت لهذه الدويلات الوليدة أن تكون حقول ألغام متفجرة تُعيق
الحركة أمام أي نهضةٍ إسلاميةٍ عربية قد تكسرُ فيما بعد جدار الهيمنة الغربية في رقعةٍ حساسةٍ من العالم يتقاطع فيها أكبر خزينةِ
إمداد للاقتصاد الغربي مع قبلة مقدسةٍ تشكل أكبر تهديد لهيمنة الفاتيكان على القرار العالمي ..
وفي حال ظهور قوةٍ في المنطقة تتلاشى أمامها قدرات الخليج العسكرية والسياسية فسيشهدُ العالم أكبر التحالفات العسكرية وأكثرها
غرابةً بين دولٍ عظمى وشبه عظمى قد تختلفُ في الكثير من المصالح ولكنها ستتحد وتتكالب كما تتكالب الأكلة على قصعتا حينما تمس بقرتها الحلوب قوةٌ وليدةٌ وعتيدةٌ كما حدث مع العراق في حرب الخليج ...
وواقعُ الحال اليوم يُثبتُ بما لا يدعُ مجالاً للشك هذا الدور الخليجي المشبوه بقيادة الأسرة الحاكمة السعودية والتي تستخدم الورقة
المذهبية في قمع الثورة البحرينية أمام مرأى ومسمع العالم والورقة البتروأمنية في إفشال الثورة اليمنية سواءً من خلال الضغط
على الدول الكبرى أو من خلال تخويفهم بقيام دولةٍ تمتلك المقومات البشرية التي تؤهلها فيما بعد لكسر الهيمنة الغربية على
المنطقة ..
وهذا ما اتضح جلياً في اجتماعات مجلس الأمن والتي فرضتْ عقوباتٍ على كل الرؤساء المتساقطين تحت أقدام الثورات العربية
ما عدا الرئيس اليمني وأعوانه ..
ولأن دول الخليج دخلت الحضارة من بابها الخلفي بعد أن انتشلتها الطفرة النفطية من باطن الصحراء ومن دون نموٍ حضاريٍ عميق الجذور فهي تعيش حالة من الرعب التي تستهلك إمكانياتها الاقتصادية لمصلحة الأخطبوط الغربي الذي يحرص على أن يبقى الخليج تحت فوهة المدفع من خلال استفزاز كل قوةٍ مؤثرةٍ في المنطقة بانتشاره العسكري في الخليج كما حدث مع العراق أولاً والقاعدة ثانياً وأخيراً إيران ..
وذلك كي تبقى الخليج تحت الوصاية الغربية أولاً ..
وثانياً كي لا تجد الاستقرار الكامل الذي سيوفر لها الأرض الخصبة لاستغلال إمكانياتها الاقتصادية الهائلة لبناء دولٍ مستقلة
سياسياً واقتصادياً وعسكرياً ..
ولهذا فإن الأمل اليوم مرهونٌ بنجاح الثورات العربية القائمة حتى تلتحق بمصر وتونس وليبيا ..
وبالتالي يكون أمام الدول الخمس التي ختم الله ثوراتها بالمسك فرصة تاريخية ومسؤولية قومية في إنشاء وحدة عربية تلتقي فيها المغرب العربي ممثلاً بتونس وليبيا مع أقصى الشمال الأفريقي ممثلاً بمصر مع قلب الشام النابض سوريا وأخيراً جنوب الجزيرة العربية وعمقها الحضاري والأمني والبشري ممثلاً باليمن ...
ولأن هذه الدول قد تقشرت من زعاماتها الديكتاتورية فستتميز قراراتها بالسيادية المطلقة مما يعني إمكانية اتخاذها خطاً مضاداً
للاتجاه الخليجي المشبوه من خلال دعمها للثورات العربية التي ستشتعلُ شراراتها فيما بعد وأيضاً العمل على الحد من التأثيرالنقدي الخليجي في الشؤون العربية الحساسة وأيضاً العمل على إغلاق الأبواب أمام جهاز التشويش الوهابي الذي يتحرك دائماً ضد أي قوةٍ إسلاميةٍ مناهضةٍ للاحتلال الأمريكي والصهيوني عبر سلسلةٍ من الفتاوى التفكيرية واللامسؤولة ..
ولأن القضية الفلسطينية هي البرزخ الذي يفصل العرب عن منصة التتويج سيكون لزاماً على العرب والمسلمين أن يعملوا على تحرير أول الحرمين قبل أن يتسنى لهم تحرير ثالث الحرمين ..
فالداءُ إذا استعصى على المسكنات والمهدئاتِ يُصبحُ واجباً بترهُ واقتلاعهُ حتى لا يتفشي أثرهُ ومن هنا تبدأُ الخطوة الأولى لنهضةٍ عربيةٍ إسلاميةٍ لا تشوبها شائبة ....
وعدوّ خفي .. خيرٌ بألفِ مرةٍ من صديقٍ غير وفي ...