القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار
ما يبحث عنه الانسان دائماً هي الحياة الكريمة ، فعندما تتوفر الحياة الكريمة للمواطن مثل التعليم والوظيفة والسكن والصحة والامان والعدل ، فانه بكل تأكيد سيمنح الثقة للدولة وسيكون عنصراً مساعداً لها في إدارة البلاد .
ما يطلبه المواطن من حياة كريمة هى حق من حقوقه وواجب من واجبات الدولة الاساسية تجاه المواطن ، فالمواطن يبحث عن الأمان في جميع متعلقات حياته ، الأمان على دينه ونفسه وعرضه وماله . . وان يتعامل معه رجل الأمن باعتباره صاحب حاجه وواجب عليه الاهتمام ومعالجة قضاياه ، يبحث المواطن عن العدل والمساواة بين المواطنين في جميع الحقوق والواجبات وأن لا تضيع حقوقه ولا يكون هناك من هو قوي يأخذ حق الضعيف ، يبحث المواطن عن أهم المتطلبات الاساسية كالاكل والشرب فلا يبيت المواطن وهو عاجز عن توفير طعامه ، ويبحث عن الصحه والقدرة على دفع قيمة الخدمات الصحيه فلا يأتي اليوم الذي يتعرض احد أفراد أسرته ولا يستطيع إسعافه ولا يجد المكان الصحيح لاسعافه ، يبحث المواطن عن السكن له ولأسرته بدون قسوة التعامل مع مُلاك المساكن ، يبحث المواطن عن الكرامة والمساواة في التعامل وان لا تتم عرقلته او المماطله في المصالح والجهات الحكومية كونه مواطن عادي يتعامل مع الجميع بالنظام والقانون .
فاذا وجدت الحياة الكريمة للمواطن فانه تلقائياً سيعامل جميع قيادات الدولة والحكومة ورجال الأمن والجيش والموظف الحكومي بهيبة الاجلال والتقدير وسيعمل على تطبيق واحترام القانون والدستور .
الشعب يريد ان يعيش حياة كريمة والحرية جزء من الكرامة ، الشعب خرج للشوارع يطلب حريته ، يطلب حياة كريمة ، خرج أعزلاً إلا من قوة الحق ، يريد التغيير لا أكثر ، والشعب هو صانع القرار وهو رمز الحضارة وهو ثقافة هذه الأمة .
تحية اجلال وتقدير لأرواح شهداء الأمة العربية الثائرة من أجل حياة كريمة لشعوبها.