تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة
أستطع ومعي كثيرون استيعاب الأسباب التي دعت إلى إعادة إنتاج وعرض مسرحيات سياسية مملة لم يعد يتقبلها أحد في العصر الحديث حتى لدى أعتى الديكتاتوريات في المنطقة والعالم. لكن النتيجة الأكيدة التي أراد الرئيس علي عبد الله صالح و فريقه هي الحسم المبكر للعبة الانتخابية التي كان مقررا خوضها تنافسيا في 23 سبتمبر القادم. فالرئيس صالح لم يكن مطمئنا لطبيعة المنافسة التي يمكن أن يخوضها في وجع مرشح رئاسي للمعارضة كان يمكن أن يفجر مفاجأة إذا ما تم تسوية الملعب سياسيا وإعلاميا فبادر هو وبصفته ممسكاً بزمام الأمور سوى الملعب له وحده وأدخل ما يمكن أن نسميها معارضة حقيقية في دوامة ترشحه من عدمه، والآن بعد أن أقفل الستار عن الفصل الرئيس في المسرحية تجد أحزاب المعارضة نفسها في وضع لا تحسد عليه خاصة وأنها سلمت للرئيس صالح ورقة مهمة كانت تؤرقه وهي اتفاق المبادئ الذي رعاه الرئيس صالح وكأنه ليس طرفا فيه بل وكأن التغيير الذي تنادي به الأحزاب لا يعني بالأساس موقع الرئيس الذي يجثم عليه صالح منذ 28 عاما.
"لا تخذلنا يا علي" .. لا أعتقد أن هناك من يمكن أن يصدق أن هذا هو حال عجوز جائعة في أطراف الحديدة أو طفل قتله المرض في تعز أو أرملة في حبيش قتل زوجها رجال من قبيلة الرئيس أو مواطن أعزل نهب نافذون أرضه في عدن..بالطبع لا أتحدث عن أنه لسان حال أحمد أو يحي أو عمار أو توفيق أو عبد الخالق بل لا يخفى على أحد إنه كان لسان حال بضعة آلاف من المستفيدين الذين لم ولن يخذلهم الرئيس قط ولسنوات طوال ولعل أقصى شيئ كان يعمله التلميح إلى فسادهم في بعض الخطب الموجهة على أن يكافئهم بعدها بجوائز لا تخطر على قلب أحد منهم وبالتالي كانوا ممسكين على قلوبهم خوفا من أن يغادر علي العرش ويترك مستقبلهم للمجهول مع أنه كان عليهم أن يطمئنوا من البداية ومن اليوم الثاني لإعلانه عدم الترشح لأن كل ما صدر عنه وما تم اتخاذه من خطوات كان يؤكد أن الأمر لم يتجاوز ربما زلة اللسان التي جرى معالجتها بشكل أساء للرئيس نفسه والذي تحدث أكثر من مرة عن أمور مستقبلية تؤكد أنه ليس فقط حسم أمر الترشح بل إنه حسم نتيجة الانتخابات سلفا ولعل آخر هذه التأكيدات هي ما أعلنه في محافظة تعز في مايو الماضي حين قال ستكون احتفالات عيد الوحدة القادمة في تعز وعام 2008 في إب. فقد كان متأكدا من مسألة الاستمرار رئيسا غير متنبه أن الأعمار بيد الله.. وربما أنه يدرك ذلك لكنه متأكد من أنه ولا سمح الله اصابه مكروه فإن مجلس النواب يمكن أن يقوم بالواجب تجاه عرشه في نصف ساعة وذلك بعد أن تم تعديل سن الرئيس وشروطه دستوريا لتصبح من المواد الممكن تعديلها برلمانيا في دقائق.
يبقى السؤال الآن ما هو السيناريو القادم وكيف ستتعامل معه أحزاب اللقاء المشترك والتي بدت موحدة الموقف حتى الآن وهذا شيئ جيد، أما السؤال الآخر كيف ينظر المراقبون والمانحون لهذه التطورات المسرحية خاصة وأن الكثير منهم مشاركون في مؤتمر الحوار الديمقراطي والاصلاح السياسي وحرية التعبير.