جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ عاجل: قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية
العالم كله يتكلم لغة واحده .... هي كرة القدم !! وأنظار العالم متجهه صوب جهة واحده ... هي ألمانيا!!
مع انطلاق صوت صافرة الحكم الدولي/ هوراسيو اليزوندو الارجنتيني معلنة افتتاح أكبر عرس كروي في نسخته الثامنه عشر بين ألمانيا وكوستاريكا.... ابتعد الجميع عن الخوض في السياسة والاقتصاد وصار حديثهم في المقايل والمقاهي ووسائل النقل عن كأس العالم ومتعة المباريات ومهارات اللاعبين وحظوظ هذا الفريق أو ذاك في إحراز اللقب الذهبي العالمي .... فلا تستغرب إذا سمعت عن إنتحار اكوادوري بعد فوز فريقه لأنه خسر الرهان ولا تعجب إن قرأت عن خليجي طلق زوجته لأنها عطلت دون قصد جهاز( الرسيفر) ولا تغضب إن عاد إليك أخ أو زميل بعد سرقة هاتفه النقال لإنشغاله في الزحام بتشجيع فريقه المفضل بل عليك أن تصدق وفاة مشجع سعودي بنوبه قلبيه عقب تسجيل تونس هدف التعادل في آخر ثواني المباراة........ صحيح إن وجود زين الدين زيدان وتيري هنري في صفوف المنتخب الفرنسي يتطلب منا تشجيعهم كونهم مسلمين إلا أن ذلك يحد من حماس عشاق السامبا المراهنين على تحقيق اللقب للمرة السادسة .. ولن يترك المتعصبين لقارة آسيا تشجيع كوريا الجنوبية حتى وإن كان في صفوف منتخب توجوالأفريقي مسلمين أمثال/ عبد القادر توريه .. ولن يستطيع اللاعب المسلم/ عبد القادر كيتا الأساسي في صفوف منتخب الكوت ديفواركسب قلوب مشجعي منتخب الأرجنتين ... فالتشجيع لا يعترف سوى بلغة التعصب ولا يحتكم إلا إلى العاطفة ولا يؤمن المشجعين بالديانات عند اختيار الفرق ولاعبيهم المفضلين ... بل ويعتبرون وجود المنتخبات العربية والإسلامية كتونس والسعودية وإيران ليس فيه ما يغري لتشجيعهم على اعتبار أنهم لا يقدمون ولا يؤخرون في مجريات المونديال العالمي .......كل شيء في عالم السياسه تغير مع مونديال ألمانيا فالرئيس الأمريكي الأمريكي /جورج بوش لم يهتم بخبر مقتل الزرقاوي لأنه كان مشغول بمستوى فريقه الذي ظهر رديئا أمام التشيك...ورئيس الوزراء الفلسطيني/ اسماعيل هنيه الذي يشغل منصب وزير الشباب والرياضة أيضا لم يدر بخلده أن مبنى رئاسة الوزراء سيكون صيدا سهلا لعصابات التخريب بعد نهاية الدوام وذهابه إلى منزله لأخذ قسطا من الراحة .. وأعتقد أنه كان يتابع واحده من مباريات المونديال .... حتى الكويتيون اعتبروا المونديال أهم من مجلس الأمة الشاغر!! ..... هذا هو العالم من حولنا!!! أما نحن في اليمن فإننا نسير عكس العالم .. فالدوري اليمني لم ينته بعد ليدخل ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأطول دوري في العالم !! بل إن الاتحادات الرياضية تعيش مونديالا من الطراز اليمني حيث دشنت بطولاتها واختلقت بطولات تقيمها تحت شعار (( أبا أحمد.. لن نرضى لك بديلا)) وتكون ختام البطولة (رساله معمده بالدم)_لم يطلع عليها المشاركين طبعا_ تناشد باسمهم ودمهم ولحمهم وعظمهم رئيس الجمهورية العدول عن قراره وترشيح نفسه للانتخابات القادمة .. بل ويهدي رؤساء الاتحادات الرياضية الميداليات الفضية والبرونزية_ بدون الذهبيات بعيدة المنال_التي حصل عليها اللاعبين في المشاركات الخارجية لرئيس الجمهورية أن يلبي طلبهم ويرشح نفسه للانتخابات القادمة .... ونجد إتحاد القدم يضع جانبا تجاهل فخامة رئيس الجمهورية حضور ختام الدوري وعدم حضوره لأي نهائي للكأس الذي يقام سنويا باسمه وتبادر قيادة الإتحاد إلى عقد مؤتمر صحفي لتفجير مفاجأة... كانت عبارة عن دعوة الشباب والرياضيين للمسيرة ألإتحاديه لمناشدة الرئيس العدول عن قراره ... وكأن وجود (صالح) على رأس النظام أهم من وجود (مدرب)على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأول!!وكأن مشاكل اتحاد القدم ستنتهي بعودة النظام الصالح!!بل وكأن استمراره على كرسي الحكم حتى 2013م سيضمن لنا المشاركه في مونديال 2014م!!!!!.
أما اتحاد شباب اليمن فكان قرار الرئيس فرصه لمعمر الإرياني ليتنقل بشبابه وفتياته بين محافظات الجمهوريه في ملتقيات ومخيمات الهدف منها .... رساله بالدم طبعاإلى راعي الشباب ووالدهم الأول والأخير تطالبه ترشيح نفسه .. بل وقام الإرياني معمر بإقناع اتحاد الشباب العالمي للتوقيع على رساله تطالب الرئيس العدول عن قراره ....حتى لا يتضرر شباب العالم من مغادرة الرئيس(صالح)كرسي الحكم في اليمن !!!. ....ألم أقل لكم أن اليمن تعيش مونديالا آخر لإفساد متعة متابعتنا للمونديال العالمي حتى وإن تم تركيب الشاشات العملاقه وتقريبها من دار الرئاسه وقصوره في المحافظات!!.
أخــــــيرا... شخصيا لا أهتم بعودة الرئيس صالح إلى كرسي الرئاسه بالقدر الذي يهمني فوز منتخبي المفضل بالكاس الذهبيه ورؤيه برغوثه الصغيريتوج بلقب الهداف أو كأفضل لاعب في البطوله.
** لفتــــه سبتمبريــه:
خ دمة (سبتمبر موبايل الإخباريه)تحولت إلى دعايه إنتخابيه مبكره للرئيس الصالح ونظامه
فالأخبار المحليه: اقتصرت على متابعة المهرجانات والمسيرات ومناشدات الجمعيات والمنظمات المحليه للرئيس العدول عن قراره .
والأخبار العربيه والعالميه:تنقل تصريحات لأسماء لا نعرفها مشاركه في مؤتمرات عالميه ..وأكيد لمناشدة الرئيس العدول عن قراره.
والأخبارالإقتصاديه: تتابع بحرص شديد إجتماعات رجال المال والأعمال ونقل مايتمخض عنها من مناشدات وتبرعات للرئيس الصالح .
والأخبار الرياضيه: دوما تحرص على نقل مناشدات العدول ..حتى وإن كانت من (عداء)حصل على المركز الأخير في اختراق الضاحيه... ولا أستبعد أن تفاجئنا تلك الخدمه بتصريح من (بيكنباور)باسمه وكافة المنتخبات المشاركه في كأس العالم تطالب الرئيس اليمني العدول عن قراره!!!.
وحتما سيصاب مشتركي تلك الخدمه بالملل لعدم احترام القائمين عليها هدفهم من الإشتراك....حتى إنني قررت إيقاف إشتراكي في الخدمه ولكن فقداني للجوال كان الأسرع!!وأقترح تغيير اسم تلك الخدمه إلى (خدمة سبتمبر موبايل للعدول عن قراره)!!!!.
** تنبــــؤات :
اليوم احتشدت الجماهيرلمناشدة الرئيس العدول عن قراره ..... وغدا ستطالب تلك الجماهير تعديل الدستور بغرض التمديد ( للرئيس الصالح) لفتره ثالثـــه!!!.