عاجل. رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات
نحن في عين العاصفة تناهت إلينا تفسخات المشهد الثائر ومناخات التحرر التي سقطت سحب خيرها على تونس ومن بعدها مصر وصولاً إلى ليبيا والحبل على الجرار وكل شعب كان حاكمه عادلاً في توزيع الجوع والفقر والخوف والبرد على أفراده ستصله سحائب القصاص العادلة عما قريب.
تكرر السيناريو وتشابهت الأدوار إلا من اختلاف بسيط في عدد الحلقات أقصد السنوات وطول فترة الصمود وهشاشة الأجهزة القمعية واتهام أطراف خارجية على رأسها إيران والكيان الصهيوني وأمريكا وحبوب الهلوسة! وداخلية تمثلت في الخونة والعملاء والقاعدة والجالسة! وفي الأخير كل شيء بان على حقيقته في المرآه الكبيرة وفضح حجم الفساد والإفساد وشاهدنا دلائل الإجرام المنظم والممنهج وسجونه وسجانيه والتاريخ الدموي العابث بكرامة الإنسان وإنسانيته والملايين المودعة في بنوك سويسرا وكان المخرج لهذه اللوحة التحريرية هو الشعب الذي أراد له الجبابرة أن يقول كلمة آمين بعد كل فاتحة دموية يستفتحون بها عليه.
( العدل أساس الحكم ) لطالما كتبت هذه العبارة على القصور ومراكز صنع القرار لكن الشعور النرجسي والأنوي قد صار ضارباً في نفسيات أولئك المتخمين حتى أعماهم عن رؤية من يفترشون الأرض ومن يلتحفون السماء من يتسولون في الطرقات بحثاً عن مايسد الرمق من بلغ فيهم الفقر مبلغاً عظيماً وضربت بهم رياح البطالة يمنة ويسرة وهم شباب في ربيع العمر يموتون في كل يوم ألف مرة حسرةً وكمداً وغيظاً بعد أن ظلموا واضطهدوا وصودر حقهم في العيش الكريم والحياة الطبيعية المنظمة والحرية المتزنة وهم يرون أبناء جلدتهم من حاملي شهادة الجودة العالمية وساكني قصور السبعة النجوم ينامون في العسل ويسبحون في مية البطيخ!.
للتذكير فقط ياسادة والسعيد من اتعظ بغيره العنف لايولد إلا العنف والدم لا يولد إلا الدم والقمع والمصادرة والتعتيم هي سياسة الخائف والمضطّرب الذي يضرب أخماساً بأسداس جراءاً ما اكتسبت يداه وصدقونا لا داعي لتكرار تجربة معارك ذات الجمال وذات البلاطجة وذات الجنابي وذات الرصاص ولاداعي لإطلاق أيدي أجهزة القمع المركزي والتحرش الجمهوري لأن ذلك في الأخير سيعلي من سقف المطالب ولن يزيد النار إلا اشتعالاً والنفوس إلا غضباً وسيجعل الشعب يصمم على أن الحل هو الحل وربما الاجتثات الكامل والمحاسبة الشاملة وأشياء أخرى!!.
Moteea2@hotmail.com