مليشيا الحوثي تنقل الدورات الثقافية الى بيوت عقال الحارات وتفرض على المواطنين حضورها توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام
قد لا يبدوا الأمر سهلاً في الحصول على منحة دراسية لطالب من قلب الصحراء يتطلع إلى التعليم الجامعي والمشاركة في خدمة وتنمية محافظته التي وصل خيرها إلى كل أنحاء يمننا الحبيب حتى وإن حصل على توجيه سيادة وزير التعليم العالي بمنحة دراسية أخذت منه وقتاً كبيراً من الجهد والمتابعة والمعاملة والخسائر وهو يتنقل في الإدارات المعنية بالوزارة بغرض تنفيذ التوجيهات التي تمر الأيام والشهور وهي رهينة أدراج المسئولين الذين يقطعون المواعيد تلو المواعيد ويتحدثون عن وجود مفاضلة وشروط منها حصول الطالب على شهادة التوفل وهنا أتعجب من ذلك... كيف لطالب خريج ثانوية ومن محافظة مأرب النائية أن يكون حاصلاً على التوفل وبين وقت وآخر يتم ابتعاث طلاباً من أبناء المسئولين والنافذين دون أن تطبق عليهم أي من الشروط المذكورة.. علاوة على ذلك قد يحصلون على ما تعتمده بعض الشركات النفطية العاملة بالمحافظة من منح دراسية التي من المفترض أن تعطي الأولوية لأبناء المحافظة فيها.
وهذا هو أسلوب الحرمان والإقصاء الذي تتعامل به كثير من المؤسسات والمرافق الحكومية تجاه أبناء محافظة مأرب سواء فيما يتعلق بالوظيفة العامة أو غيرها في ظل دوام رسمي يكتفي فيه وزير التعليم العالي بالحضور أيام محددة يقضي أغلبها داخل اجتماعات بالوزارة ومثله مدير عام البعثات مع تقديري لهما وتنقل الأخير بين مكاتب الوزارة تهرباً من الطلاب الذين ينتظرونه بفارغ الصبر لإنجاز معاملاتهم تزداد معه معاناتهم يوماً بعد آخر.. في حين يبقى الوكيل الروضي كما يعرفه الجميع مجتهداً في أداء عمله وإنجاز المعاملات التي ينظر فيها دون تأخير بحسب الإجراءات اللازمة.
وبين هذا المسلسل الطويل الذي يتجرعه الطالب من المعاملات والمعاناة والوقت وترك الدراسة في الجامعة وسحب ملفه أملاً في الحصول على منحة دراسية تلبي طموحه في دراسة التخصص النادر الذي تحتاج إليه محافظته.. يجد نفسه أمام مستقبل تعليمي مجهول عندما تتحطم تلك الآمال والطموحات على بوابة (وزارة التعليم العالي) ويصبح من سابع المستحيلات أن يحصل على منحة دراسية كطالب من محافظة مأرب النائية التي يجب أن يعطى أبنائها رعاية واهتمام خاص.. أو مثل بقية المحافظات تأخذ في الاعتبار المصلحة العامة وطبيعة المحافظة وما تحتاجه من كوادر مؤهلة بمختلف المجالات لدعم التنمية وبناء وتطور المجتمع.. فهل من التفاتة إنسانية ومسئولة تجاه هذه المحافظة.