الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة توقيت مباراة اليمن والسعودية في بطولة خليجي 26 بالكويت اصطدمت بسرب من الطيور.. تحطم طائرة على متنها 72 راكبًا مصدر بوزارة النفط يكشف حقيقة خصخصة بعضُ قطاعات بترومسيلة اسرائيل تدرس شن هجوم رابع على الحوثيين رداً على قصف تل أبيب مجدداً 300مليار.. إدارة سوريا الجديدة تعد مذكرة تعويضات ضد إيران إسرائيل تعترض صاروخاً… والحوثي يهدد مجدداً
المتلمس للحالة النفسية لطريقة التفكير لدى الطلاب المبتعثين للدراسة الجامعية أو العليا في الخارج يدرك أن الغربة قد أحدثت فراغ من نوع ما وبصور متعددة ومتفاوتة لدى هذه الفئة المتألقة من المجتمع والتي يعول عليها احداث التغيير المنشود في المستقبل القريب ان شاء الله ،،،،
من هنا وربما خلال زياره خاصه سابقه للأخ الوزير الشاب حمود عباد لمملكة ماليزيا ، يمكن أنه ومن خلالها قد لمس وأدرك بفطنته المعهوده وبصفته صاحب القرار الأول فيما يخص الشباب ، أن هذه الفئة بحاجة الى أن تشم رائحة تراب الوطن وصوته وحنينه اليها ، وبحاجة الى تذكير بالتاريخ والجغرافيا والوطنية التى كانت ولاتزال مضرب الامثال وموضوع خصب للدراسات والبحوث العالمية .
لذلك فقد كان من وزارة الشباب وبالتعاون مع الاتحاد العام لشباب اليمن القيام بهه المهمة الصعبه والمكلفة نوعا ما كون الطلاب اليمنيين ينتشرون في معظم ولايات مملكة ماليزيا ،ولكن النتائج التي تحققت وكذلك المرجوه لهذه الزيارة تستحق ما أنفق عليها من وقت وجهد ومال .
لقد أجمع الحضور على أن كلمة الاخ الوزير – الذي يعد أحد القيادات الفكرية المستنيرة التي لايزال المؤتمر محافظا عليها – قد أحدثت شحنة تعبوية ولائية لله وللوطن بتذكيره للطلاب بأن الله ورسوله يحبون اليمن وأهل اليمن ، فإذا كان الله ورسوله يحبونكم أيها الطلاب ويحبون بلدكم فلماذا تخافون وتكترثون ممن يكرهكم أو يكره بلدكم ؟
كان منطقه قويا جدا وتسلسل الايات والأحاديث التي ذكرها في اليمن جعلت كل طالب يوقن بأنه شخصيا هو المخاطب وهو المقصود بأقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى .
الوضع الذي يتابعه الطلاب عن الوطن في المواقع الالكترونيه يجعلهم في حالة ضعف ووهن ويفقدهم الأمل ، ويبلغ اليأس ذروته حينما يرون النقيض في بلد الغربه من أمن وإستقرار وبنى تحتيه وجمال ، لكن حديثا واحدا جعلهم يغيدوا الأمل ويتيقنوا بأن وعد الله ورسوله حق بقول الصادق الأمين \" إذا هاجت الفتن فعليكم باليمن \" ومن هنا كانت أهمية تلك الزياره وذلك الحديث المفعم بحب الوطن من قبل الاخ الوزير والذي جعل الطلاب يتيقنون بأن ماتمر به البلد إنما هو سحابة صيف لابد أن تذهب لحال سبيلها .
أما الاخ الدكتور أحمد عبيد بن دغر فقد أفاض علينا بفكره المستنير وحنكته السياسية المخضرمة بسيل من الأدلة التاريخية الملموسة والمدروسة عن واحدية الثورة اليمنية وأوهام دعاة الانفصال بل وعدم إقتناعهم أنفسهم بما يقولون إذ أشار إلى أن كل الحركات الوطنية التي نشأت قبل الثورة ورحيل الاستعمار كانت تعتبر الوحدة الهدف الإستراتيجي الأول في مسيرة نضالها .
كذلك فقد طلب الدكتور بن دغر من الحضور التنبه والتفريق بين المماحكات السياسية وعدم إقحام المصلحة العليا للوطن في تلك المماحكات ، وبهذا كانت إشاراته واضحه الى وجوب الوقوف صفا واحدا فيما يخص الشرعية الدستوريه في الحرب على التمرد الحوثي وأيضا الدعوات الانفصالية المنبوذه كونها جميعا تتعارض مع الدستور والوحده الوطنية .
برنامج الحفل كان زاخرا وكان مقررا للحفل الفني أن يبدأ باكرا بعد صلاة المغرب ولكن الضيوف وبإصرار من الحضور قد اثروا الاستماع الى قضايا الوطن على الجزء الفني مما أدى الى تأخره ساعة كامله عن ماكان مقرر له .
خلاصات وفلاشات :-
1- كان اللقاء ناجح جدا ومؤثر وقنع للحضور والذين تبنوا نقل ماسمعوه الى زملائهم الذين لم يتمكنوا من الحضور .
2- الأخ وكيل أول وزارة الشباب معمر الإرياني كان دينامو الحفل وكان رائعا وهو يقوم بتوزيع طعام العشاء على الطلاب بنفسه .
3- وعد الضيوف إخوانهم الطلاب بتبني مسألة رفع المنحة المالية لدى الأخ رئيس الجمهورية مباشرة والأخ رئيس الوزراء حتى يتساووا مع إخوانهم المبتعثين في مصر الشقيقه والقريبه .
4- الأخ السفير عبدالله المنتصر والقنصل عبدالله الجبوبي أبهروا الطلاب بحضورهم اللافت واستماعهم لمشاكلهم ليس في الحفل فقط وإنما في جميع الاوقات .
5- لوحظ أثر السهر على كل من الإخوة حسين الرفاعي وأحمد الشلبي لعدم تمكنهم من النوم في الليلتين السابقتين للحفل .
mr_ghail@yahoo.com