هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
لقد تداعت علينا أمم الرجال وما نحن بقليلات العدد ولكننا قليلات الحيلة..!!! نتبادل السلام، والكلام، ونقدم حسن النوايا... مقابل قلة الحيلة....!!!
نعم لقد تداعت علينا أمم الرجال..!!! بعد أن سمعوا التوجيه الحكيم من قائد حكيم بأن تتجه المرأة وبقوة لتشارك أخيها الرجل في مقاعد البرلمان وتأكيده بأن نمنح الفرصة الكاملة للمشاركة في مسيرة التنمية التشريعية والقانونية، تعزيزاً لدورنا كشريك رئيسي في المجتمع، مشيراً إلى ما سيثمره هذا الاهتمام من تقديم جيل من القياديات التشريعيات اللاتي يسهمن بسد ثغرة القصور التشريعي الخاص بمشاكل المرأة.
حتى انهالت علينا الأسئلة عندما أبدينا عزمنا على التقدم خطوة نحو التمكين النيابي.. هل ستنجح المرأة في القيادة في دائرتها..؟ وماهي مؤهلاتها..؟ وكيف ستواجهين كل تلك الموروثات الفكرية، والاقتصادية، والاجتماعية، والأدهى والأمرّ الفكر الديني....؟!! فنغوص في الإجابة والدفاع عن أنفسنا موضحين أن التحدي الحقيقي أمامنا - نحن النساء - هو كسر الحاجز الذي يضعنا الرجال فيه بأننا متساوون فيما يتعلق بالمهن والوظائف ويتم حصرنا في زاوية «الجنس اللطيف» عندما يتعلق الأمر بالقيادة فينظر على أن الرجل هو الأكثر تنافساً ونفوذاً وقوة، مغفلين تعريف القيادة على أنه «مفهوم معاصر تعني أن القائد شخص ملهم يحث الآخرين على الإبداع والتغيير ويحاول تطويرهم» مدعمين ذلك التغافل والتداعي بالبعد الثقافي المتأصل بجذوره الدينية ،والفهم الخاطئ الذي لايتغير بين يوم وليلة .
لذا وجب علينا أن نعي توجيه القائد الحكيم فخامة رئيس الجمهورية - حفظه الله - بأهمية تفعيل دور المرأة السياسية ودعمها للتوجه صوب مقعد البرلمان للإدخال الرجل كشريك فاعل وداعم ليسهم في تغيير العقول المتحجرة وإنارتها من باب العدالة والمساواة المكفولة دستورياً للمواطن اليمني ذكراً كان أو أنثى رافعين شعار «انتظروا النساء».
فلا تتباهوا بذكورتكم ظانين كل الظن أننا نخشاكم، فنحن سنأتي بأنوثتنا، واضعين التاريخ بيننا وبينكم لنعيد صياغته، فقد كنا ومازلنا الأفضل مادامت بطوننا حبلى بالكثير