هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
مارب برس – خاص
كما هي عادات اليهود دائما ما تنفك غرائزهم عن سفك دماء الأبرياء حتى تتوق نفوسهم الشيطانية إلى مجازر جديدة غير عابين بمن حولهم و لا بأعمال الشجب و التنديد و الغضب الهادر التي أجتاح معظم شعوب العالم و لا حتى باتفاقيات جنيف , فالقوات الإسرائيلية التي قتلت أكثر 1200 شخص في حرب تموز جنوب لبنان 2006 م و كان معظمهم من الأطفال والنساء باتت في منأى عن أي انتقاد دولي و لا حتى عربي و هو الأمر الذي شجعها بالتمادي على كل كائن حي في قطاع غزة لا سيما في ظل تعاون حكومات عربية .
الجيش الإسرائيلي أخذ الدرس من جنوب من لبنان و أستوعبه جيدا و أعد العدة لعدم تكرار الهزيمة – و هو الأمر الذي يعد صعب منال بالنسبة للجيش مهزوم أمام قوة ضاربة من الفدائيين – لكن ما وعوه الإسرائيليين و فهموه و استفادوا منه في تلك الحرب أن المواقف و الشارع العربية الذي تثور فيه النخوة و الكرامة فجأة سرعان ما تعود إلى الركود و هو ذات الأمر الذي حصل حين الاحتلال الأمريكي للعراق ذات الأمر شجعهم على قصف المنازل على من فيه علاوة عن المساجد و كل ما ظن أبناء غزة أنهم سيكونون فيه بمأمن عن القصف الصهيوني الذي قادته وحشيته إلى قصف مدرسة الأونروا التي تدار من جهات دولية .
أنا قول هنا أن قواعد اللعبة تغيرات و بتأت السياسات الإسرائيلية مكشوفة للشارع العربي الذي زادته الغطرسة الصهيونية التي تمارس على أبناء القطاع كل يوم مزيد من الغضب الهادر و الذي بدأت بوادره تبشر بالانفجار .
صمود المقاومة الحمساوية أمام أعتا قوة في الأرض – حسب مخيلة حكام العرب – و مرابطة الفلسطينيين في منازلهم من مختلف أعمارهم رغم القصف الجوي و البري و البحري الإسرائيلي و رغم الدمار الشامل و رائحة الموت التي انتشرت في كل مكان من ذالك كل أستنتج الشارع العربي شجاعته و أن ما قدر للإنسان كان مصيره و بانت ثورة الغضب التي تجتاح الشارع العربي أنها لم تهدا هذه المرة - و لعله ذات الأمر الذي استنتجته الحكومة المصرية في منع أكثر من مظاهرة تضامنية مع أبناء القطاع , غير مدركة أن إرادة الشعوب لا تقهر و إن الدم الفلسطيني لم يذهب هدار هذه المرة .
نقول لبشار الأسد الزعيم العربي الذي ما زالت تجري في عروقه الدماء العربية الأصيلة أن الدعوة إلى عقد قمة - و لو حتى بمن حضروا من الزعماء العرب - هو أمر مخجل في حقك و حق شعبك المجيد الذي تطبخ المؤامرات الإسرائيلية و الأمريكية لليل و نهار و ربما لا تخلوا من النكهات العربية , ما الذي جناه العرب من زيارة ساركوزي إلى المنطقة الذي عول عليه الحكام العرب كثير و ما الذي جناه الفلسطيني أنفسهم من زيارته ؟ , انتقاد حماس المدافعة عن أرضها و الدعوة إلى إيقاف إطلاق النار, الذي وفقت عليه القوات الإسرائيلية و نفذته بقصف مدرسة تدار من هيئات دولية و سقوط أكثر من 40 قتيلا و قبلها و يوم وصوله قصف منازل عائلة السموني العائلة المزارعة الفقيرة و سقوط عشرات القتلى و الجرحى معظم من النساء و الأطفال , هل هذه هي مبادرة السلام التي قطع لأجلها الرئيس الفرنسي المسافات الطوال ؟ .
أقول كفى يا أخي بشار الدعوة إلى قمم هزيلة في ظل حكام خونة , دع المقاومة الحمساوية الباسلة تكابد العدو الذي توهم للحظات أنه قادر على كسر شوكتها و كلما زاد قوته بطش بأطفال زادت المقاومة استبسلا .
أدعوا دعوة صريحة في التمعن الجيش الصهيوني و الذي بدأ تجهيزه منذ سنتين لمثل هذه المهمة و تدريبه لاقتحام غزة منذ 6 أشهر و أنفاق 150 مليون دولار يوميا في سبيل ذالك , تمعنوا و تفكروا فيما حققه هذه الجيش في قوته و عتاده يقول وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أن جيشه استولى على ما نسبته 73% من قطاع غزة منذ الاجتياح البري الذي يعد صباح هذا اليوم هو الخامس و 12 منذ الهجوم على غزة , و السؤال الذي يفرض نفسه من تأتي صواريخ المقاومة إذا كانت نسبة الأرض من غزة 73 % تحت سيطرة الاحتلال , آلا تقول المعادلة أن عدد الصواريخ يجب أن تنخفض و لكن ما حصل هو العكس زادت نسبة الصواريخ التي تطلق على غزة إذ وصلت بعضها ولأول مرة لأكثر من 40كم في العمق الإسرائيلي كان أخرها و ليس آخرها ما تم إطلاقه مساء أمس من 4 صواريخ من نوع القسام على مستوطنة مفتاحيم من قبل كتائب القسام .
بوش الأرعن الذي يتفهم دفاع إسرائيل عن نفسها و وزيرة خارجيته التي تدعوا الجانبين إلى التهدئة و هي بذالك تساوي بنين الضحية و الجلاد , تساهل ما كان له أن يكون لولا تلك الهدايا الثمينة التي منيت بها ريس من الحكام العرب و التي فاقت ما حصل عليها بوش ذاته , ولكن الإغراب ما تم تكشفه و بيعه في المزاد العلني في إسرائيل من هدايا الحكام و الأمراء العرب للقادة الجيش الإسرائيلي و التي قدرت بملايين الدولارات و حسب قوانين تلك الدول – وهو ما يبدو خفي عن الكرماء العرب – أن أي هدايا لذات منصب ترجع لدولة بعد انتهاء منصبة , لتكن الفضيحة و لتكن العائدات من المزاد العلني في بناء الجيش الإسرائيلي الذي يقصف به غزة .
أوباما هو الأخر يقف صامت أمام ما يحدث في غزة بحجة أنه لا يمكن أن يحكم أمريكا رئيسان بينما نأى عن هذه القاعدة حين وجه انتقاد شديد اللهجة هجمات بومباي و لكن حين يتعلق الأمر بالعرب فكل شيء مباح .
كتائب القسام تعلن عن مقتل مساعد قائد في الجيش الإسرائيلي مساء أمس و هو ذات الأمر الذي سيجعل القوات المعادية في حالة من الهستريا لتكن النتيجة في النهاية انهيار نفسيا للجيش العدو الذي بدأ بالتقهقر في أول اجتياح بري و بحري مما ينذر أن الأيام القادمة لن تكون سهلة على الفلسطيني و الذي سيحاول فيها الجيش الإسرائيلي من تكثيف غارته الجوية على غزة بغية النيل من المقاومة الفلسطينية و لكن هيهات أن يطالوا الشمس في المجرة .