بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030'' المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة عاجل: تفاصيل اجتماع جديد للمجلس الرئاسي بحضور جميع أعضائه أول رحلة بعد سقوط الأسد.. مطارات سوريا تعود للعمل مطار في اليمن سيشهد تشغيل رحلات جديدة مع مصر قصف حوثي عنيف يتسبب في اغلاق شريان تعز معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل الصين تتفوق على أمريكا وتكسر رقما قياسيا في الفضاء.. إليكم التفاصيل 200 ألف جثة جديدة .. . سائق جرافة يكشف عن طريقة دفن الجثث بمقابر جماعية في القطيفة السورية اسعار صرف الدولار اليوم أمام الريال اليمني في العاصمة عدن
أثناء المؤتمر الصحفي المشترك بين وزير خارجية المملكة العربية السعودية ونظيره الإيراني في الرياض عصر اليوم، صرح المتحدث باسم الح.و.ثي.ة "بأن التفاوضات تسير بشكل إيجابي"، وتزامن وصول عبد السلام والوفد العماني إلى مطار صنعاء، مع اللحظة التي هبطت فيها طائرة عبد اللهيان في الرياض، وعبد السلام يقول بأنه مجرد موظف لدى عبد اللهيان، وأن مصلحة إيران أولا وأخيرا!.
الاسبوع الماضي كانت تحركات عملاء الاحتلال الايراني وذراعه في اليمن، ال.ح.و.ث.ية تصعد ميدانيا وسياسيا باتجاه الحرب، بدءا من المناورات العسكرية، مرورا بالهجومات المتقطعة في الجبهات، وصولا الى خطابات للمشاط وعبده الحو.ث.ي والتهديدات العنجهية والقول بالتصريح لا التلميح أن الحرب قاب قوسين أو أدنى، وهو ما يفتح السؤال العريض: لماذا التصعيد المفاجئ والتهديد بخوض حرب طاحنة؟!
ثم في لمح البصر تأتي التصريحات الناعمة والبيانات الوردية بأن الأمور تسير باتجاه إيجابي؟! والسؤال يتبعه سؤال آخر: هل تعمل عصابة ال ح و ث ي من أجل مصلحة وطنية؟!
أو حتى من أجل مصلحتها هي؟! أم أنها كيان عميل يؤدي وظيفة واحدة ومهمة وحيدة تصب في خدمة مصالح الاحتلال الايراني بشكل كلي؟! بالعودة إلى تطورات الاحداث المتسارعة، فقد كان الاتفاق بين السعودية وإيران برعاية صينية خطوة مفاجئة وتحول كبير في إدارة الصراع في المنطقة، يومها كان حسن نصر يلقي خطاب مباشر، وتلعثم لحظة علمه بالاتفاق، ومثله كانت العصابات العميلة للاحتلال الايراني، بعدها اتخذت المملكة العربية السعودية خطوة ذكية وجريئة تمثلت في وصول السفير السعودي إلى صنعاء، والخطوة كانت مربكة لايران وأذرعها، وكانت باعتقادي محاولة لاحتواء الح.و.ث.ي.ة وتحويل وجهتها باتجاه البوصلة العربية، وبينما كانت العصابة في صنعاء كانت تلتقط لها صورا مع السفير بفرح كبير، خرج المتحدث باسم خارجية طهران ينتقد الخطوة ويعتبرها التفافا ضمنيا على تفاهمات بكين، وشدد على ضرورة أن يكون الحل للملف اليمني ايرانيا سعوديا!. قبل بضعة أشهر، زار وزير الخارجية السعودي طهران، وكان طبقا للفترة الزمنية المتفق عليها في بكين بعودة العلاقات في فترة شهرين من توقيع الاتفاق، لكن زيارة عبد اللهيان تأخرت إلى الرياض وما بين الزيارتين طفت على السطح ملفات عدة من بينها حقل بترول الكويت،
وتفاهمات ايران وامريكا بوساطة قطرية، وجمود كبير في الملف اليمني!. فلماذا غرد عبد السلام بأن المفاوضات تسير بشكل ايجابي، في ذات اللحظة التي كان عبد اللهيان يتحدث من مؤتمر صحفي من الرياض؟! كل هذه الخطوات إنما هي مؤشرات وتصرفات وسلوك يعبر عن جوهر تكوين عصابة ال ح و ث.ي بأنها ليست إلا ذراع إيراني محض، وأنها تقوم بوظيفة وحيدة ومهمة واحدة هي حراسة مصالح ايران وتنفيذ اجنداتها فقط. لا يمكن أن
تجد تفسيرا اوضح من هكذا مواقف، وما يقوله عبد السلام هو أوضح وأدق من تهديدات وخطابات عبده الح و.ث.ي ، أن الأمور ايجابية حين تقول طهران ذلك، ولو أرادت إيران الحرب فليسوا سوى أداة فارسية ولو بلسان عربي، وأن كل تفكير لاستقطابهم يعتبر مجرد تضييع وقت وكالتفكير بتحويل سم الخياط إلى مولج للجمل!.