ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
عرض الحقير الحوثي عليّ ثلاثة شروط لكي يعيد لي المؤسسة بكل ممتلكاتها كاملة، قبل أن يقوموا بنهبها ونقل المطابع، حيث كان الوسيط العميد علي الكحلاني.. هذه الشروط:-
في مقابل ذلك يضمن عبدالملك الحوثي لي:
حياتي
وعرضي
ومالي
،،،،،،،،
بعد أن سمعت كلام العميد/ علي الكحلاني وهو يقول ذلك وبأنه أنهى حديثة الآن مع عبدالملك الحوثي..
قلت له:-
أولاً:- يا عميد علي.. حياة سيف الحاضري بيد خالقها.
ثانياً:- عرض سيف الحاضري ادفع ثمن الحفاظ عليه حياتي ولا أستجدي أحداً.
ثالثاً:- مالي الذي تهددون بنهبه، أنا من أوجده وهذه المؤسسة أنا من أسسها وهي جزء من تاريخي.. فكيف تريدني أن أمسح تاريخ حياتي ومبادئي ونضالي مقابل ما صنعته يداي وجهدي..
قلت له: فلينهبوا ما شاءوا.. أنا من أوجد هذه المؤسسة، وأنا من سيُعيدها من جديد.
رابعاً :- أما حكاية المُشرف- قلت للعميد- إذا كنّا سنقبل بالمُشرف فقد قبلنا أن نكون عبيداً.. رفضنا إملاءات عبده بورجي بالتلفون، التي كان يحاول تمريرها كل شهر أو شهرين مرة..
وانتهى الحديث بأنه- بعد رفضي- لا يستطيع أن يوقف مصادرتهم للمؤسسة والسكن الشخصي وسكن الوالدة.. ختمت كلامي معه بطلب واحد وترجيته أن يأخذوا كل شيء في المؤسسة وسكني وسكن المرحومة والدتي، في مقابل أن يعيدوا لي حذاء أُمي..
حذاء أُمي الذي هو أغلى مما أملك ومن الحوثيين ومن سيدهم إلى أصغرهم؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
البعض في الشرعية يساوموننا، بصورة غير مباشرة، أن نقبل بخطوط حمراء وصفراء، وخاصةً أن لا ننتقد التحالف بأي شكل كان..
يا أغبى من رأت عيني، لو كنّا ممن يقبل بالخطوط الحمراء والصفراء، كنّا قبلناها في صنعاء وفِي عدن لنحافظ على ملايين الدولارات.. نحن نقاوم ونقاوم من أجل (الحرية) التي لا تعرفون مذاقها وطعمها ولَم تعيشوها حتى لحظة.
العبودية ليس شرطاً أن تكون للسيد الحوثي، فهناك عبودية للدولار وعبودية للريال، وعبودية للدرهم وعبودية للسفير، وعبودية للسفراء، وعبودية للكرسي وعبودية للجاه.. وآخرها وأسوأها أن تكون عبداً وأسيراً للخوف الذي يسيطر عليك، الحسابات الجبانة التي تمنعك أن تكون ملك نفسك وقرارك.. أن تكون عبداً لأوهامك وحساباتك، وتنسى أنك أنت ومن حولك وكل من في هذه الدنيا، عبيداً لله.. حتى وإن كنت تحافظ على أداء صلواتك الخمس وتزيد عليهم تهجد الليل، فالخروج من العبودية يستوجب الخروج مِن كل أشكال وصور العبودية..
فليس كل قائد حر..
ولا كل رئيس حر..
ولا كل وزير أو سياسي حر.. إلا من رحم ربي
،،،
الحرية لحذاء أُمي المختطف في سجون الحوثي