عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
تمر علينا ذكرى ثورة 14 من أكتوبر التي انطلقت ضد الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن، هذه الذكرى التي انطلقت من جبال ردفان الأبية العاتية بقيادة راجح بن غالب لبوزة ورفاقه، تمر علينا هذه الذكرى ونحن نعيش حرب التحرير من جديد وحرب استقلال من جديد، حرب في الشمال ضد الميليشيات الحوثية القديمة، وحرب في الجنوب ضد ميليشيات جديدة مصنوعة بنكهة إماراتية.
تمر علينا هذه الذكرى وبدأت الأصوات الشاذة المدعومة إماراتيا من تحريك المياه الراكدة منذ مئات السنين، ومحاولة منها إعادة اليمن إلى ما قبل العام 90، حقبة الانفصال الأليم الذي عاشه الشعب اليمني في ذلك الوقت، تحاول دولة الإمارات الخروج عن منحنى الشرعية وتوجهاتها وتوجهات الجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية، فهي تدعم الفصيل الانفصالي، وبناء قوات رديفة للقوات الحكومية لاستخدمها ضد القوات الحكومية الشرعية كما هو حاصل الآن في عدن وتعز وفي الجنوب بشكل عام.
محاولتها هذه بات بالفشل، إلا أن هذه المرة أشد فشلا فهي تحاول أن تمرر بعض من مشاريعها من خلال الضغط على الحكومة الشرعية عن طريق أجدتها على الأرض الذين تبنوا فكرة الانفصال ويحاولون أن يجعلوها صورة ذهنية في رؤوسهم، وذلك عبر ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
على الإمارات أن تعرف أنها جزء من التحالف وليس كل التحالف، فمحاولاتها اليائسة لثني الشرعية عن التقدم أو إحداث نموذج يتحدى به في الجنوب كما هو في الشمال ( المناطق المحررة)، لكن إعاقاتها متواصلة، ولكن ربما في المرات القادمة قد تخف هذه الإعاقات بسبب الكرت الأحمر الذي رفعه الرئيس عبد الربه منصور هادي، الذي تحدث مصادر مطلعة عن عزمه رفع مذكرة لمجلس الأمن يطالبه فيها بإخراج الإمارات من التحالف العربي كونها تمشي وفق أهدافها الخاصة في اليمن بعيدا عن أهداف التحالف المرسومة في إعادة الشرعية في اليمن.
بات الكرت الأحمر جاهز وموجها نحو دولة الإمارات لولا تدخل السعودية والذي أعتبره الفار لاحتواء الأزمة بين الحكومة الشرعية ودولة الأمارات، وهو ما جعلها تتراجع عن فعاليات الانفصال التي دع إليها المجلس الجنوبي الانتقالي المدعوم من الإمارات، وهي خطوة جيدة من الرئيس هادي لوقف أعمال الفوضى والتخريب التي يتبناها أعوان وأجناد الأمارات على الأرض. نقول للإمارات إما اعتدلت وإما اعتزلت فاليمن ليست بحاجة لمعاناة أكثر مما تعانيه الآن سواء من الميليشيات القديمة أو الميليشيات المصنوعة حديثا تحت غطاءك.