وسط تكتم شديد.. مصادر تكشف عن استهداف الطائرات الأمريكية ''فيلا'' وسط صنعاء مرجحةً سقوط قيادات من الصف الأول الحكومة الشرعية في اليمن تعلن عن أول تواصل واتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا غارات هي الأعنف على صنعاء وغارة استهدفت جبل بالحديدة طقس جاف شديدة البرودة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء
المشائخ يحشدون الناس ويخزنوا لهم، والمجاملات المتمثلة بتلبية دعوات المناسبات، والقيام بواجب التعزيات لفلان كونه سابع جار والرسول (ص) وصى بذلك برغم أنه يسكن بجواره منذ سبع سنوات عجاف ولكن لم يتسنى له معرفة إسمه إلا لآن...يله فما فات مات والمغنم فيما هو آت....
الميزانيات وضعت واللجان والأسماء قررت والعمل على جار على قدم وساق، كل هذا جميل لكن في ضوء وجود جو مشحون وتعنت واضح وحركات نص كم تحت الطاولة من قبل الحكومة والمعارضة فهذا لا يبشر بخير أبداًً.
الحكومة نفذت ما أرادت وعينت أعضاء اللجنة العليا للإنتخابات بطريقة غير قانونية واضحة، والمعارضة ساومت مستخدمة ورقة مهترئة وغير ذكية (موضوع المعتقلين) فخسرت بذلك فرصة ضغط رغم مشروعية مطالبها المتمثلة في المشاركة في اللجنة العليا وإجراء تعديلات على السجل الإنتخابي وإستخدام نظام السجلات الإنتخابية الإلكترونية وتسليمهم نسخ من هذه السجلات لمنع أي تلاعب متوقع حدوثة وغيرها من المطالب التي لقيت صمم واضح من الحكومة وإظهار مهارة جديدة من السلطة بإتخاذ شعار "طنش تعش تنتعش"...
ما زالت المعارضة تتحدث وتتحدث وتطالب ولكنها لم تقرر بعد في خوضها الإنتخابات النيابية القادمة أم مقاطعتها وأين كان القرار فسيكون الوضع صعباً لكلا الطرفين، فمقاطعة المعارضة لن يمثل نصراً للحكومة بل سيقلل من مصداقيتها طوال فترة العملية الإنتخابية كونهم سيكونون " الطالب الوحيد في الفصل والي يشتي يطلع الأول"....
تاريخ 11\11 سيكون بداية لمارثون إنتخابي طويل لن تعرف نتائجة إلا مع نهاية شهر إبريل القادم، لم يعلن عن الميزانية الإجمالية وإن كان قد أعلن عن بعض الأرقام وعن الكوادر البشرية المشاركة والأماكن التي ستجرى فيها. عدد هائل من المشاركين والمراقبين، 301 عدد اللجان الرئيسية، و11240 لجنة فرعية، 5620 مركز، 33720 عضواً في كل اللجان نصفهم من النساء واللهم زيد وبارك.
يؤكد الباحثون السياسيون أن الإنتخابات النزيهة تمثل ذروة الديمقراطية وليس بدايتها، وأنها لا تسبق الديمقراطية ولاتنتجها أيضاً، فالانتخابات هي وسيلة لبلوغ غايات محددة تصب في المصلحة العامة إلا أن ما يحدث على الساحة اليمنية يؤكد يوماً بعد اليوم أننا نحولها إلى غاية بدلاً من التعامل معها كمجرد وسيلة.
ستظل الحكومة على صممها والمعارضة على ثرثرتها (والعكس صحيح ) وستمر الزوبعة بسلام كعادة التقلبات الموسمية التي تصيب المناخ السياسي في اليمن من فترة لآخرى...
و هنا يتسأل المواطن العادي واللاعب الأساسي المفترض في الإنتخابات، متى سيحين الوقت ويفكر هؤلاء فعلياً بما يسمى... .وطن...!!!! .