آخر الاخبار

توجيهات جديدة لمجلس القيادة الرئاسي خلال اجتماع ناقش أولويات المرحلة المقبلة قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويلمح لعمل قادم ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع 4 دول عربية في قائمة الدول الأرخص عالميًا في أسعار فاتورة الكهرباء الديوان الملكي السعودي يبتعث وفدا للعاصمة دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة عاجل: مـجزرة وحـشية ارتكبها الحوثيون في تعز والضحايا 4 أطفال من أسرة واحدة الموساد الإسرائيلي ينصح نتنياهو بـ ''ضرب الرأس'' بإيران بدلاً من استهداف الحوثيين اليمنية تشتري طائرة جديدة وتجدد مطالبتها بالإفراج عن طائرات لا تزال محتجزة لدى الحوثيين طائرة وفد قطري رفيع المستوى تحط في سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد أحمد الشرع يُطمئن الأقليات: ''بعد الآن سوريا لن تشهد استبعاد أي طائفة''

المرأة حول العالم !
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 6 سنوات و 9 أشهر و 13 يوماً
الأحد 11 مارس - آذار 2018 08:47 ص
 

قرأت قبل فترة كتاب أجنبي يتحدث عن الزواج في ثقافات الأمم, وبعض العادات الغريبة فيه, وبعض الدياناة التي قامت على مفهوم العلاقة بين المرأة والرجل, أو طريقة ورؤية الرجل للمرأة.

تبين لي في آخر ورقات هذا الكتاب أن ثمة مفهوم يكاد يُبِين بين سابق الزمن وحديثه وكل تلك الاخلافات بين الشعوب ألا وهو النظر للمرأة ككآئن لمتعة الرجل وخدمته وتسخيرها حتى يرى الرجل من خلالها قدرته !

على غير ما تحاول ثقافة اليوم من تغطيته والنداء بحقها, وانصافها, وإن كان ذلك يتصادم مع كثير مما هو الواقع عليه عالميا.

وأكثر ما تطرق له هذا الكتاب هو العلاقة القريبة بين الأنثى وشريكها وكيف أن من تحوز على التاج بينهن هي الأكثر تأثيرا لهذا الجانب واستحواذا على قلب الرجل وعقله من خلال ذلك!

وتعمق بوحشية وصفية وخصوصا للمرأة في أفريقيا! وأسرف في صنع صبغة جسدية تتحول في تلك الشعوب أحيانا إلى آلهة!

ما يهم الآن, هو جانبنا الفكري التطبيقي و التنظيري نحن كأمة مسلمة

خرجت من ظلمة قديمة حثى عليها تراب الجاهلية إلى أرض ذات زرع وماء ..

أعطت لكلٍ حقه وأوضحت ماله وما عليه .. بدون ان يتعدى على الطرف الآخر أو يقهره أو يستعبده.

إنه المنهاج الذي لم يمر على تاريخ البشرية منذ أن خلقت مثله لا في عدله ولا في قوته ولا فيه رحمته ولا دقته.

ومن يحرم عن فهم هذا الدين وطبيقه سواء أكان جهلا أو ضعفا

أو قلة حيلة أو تفويت أو عنادا أو سوء تقدير وظن فإنما يظلم نفسه.

لأنه لا يمكن بشكل ولا بآخر أن يوجد قانون رجحت كفته لحياة عادلة سعيدة صحيحة وصحية مثل ما أقره الله عز وجل الذي خلق البشر ويعلم بمتطلباتهم وما يصلح لهم .

وما إن فرطوا فيه تشتت أمرهم ونكبوا وأهلكتهم الحسرة بعد أن يدركوا ذلك ولو بعد حين .

قالت قدر .. و أقول يومك تبيني

غصبن عن الدنيا يدك في يديني

لا تظلم الوقت وش ذنب الأيام

لا تظلم الحظ لا تظلميني

غديت ما بين الرجا فيك واليأس

هذا يبي مني وهذا يبيني .

طلال الرشيد.

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
أيها السوريون: لا تصغوا لهؤلاء المحرضين المفضوحين
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د . عبد الوهاب الروحاني
بين صنعاء ودمشق.. حتى لا تقعوا في الفخ
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
همدان العلييقبل الندم
همدان العليي
مصطفى أحمد النعمانالفوضى في تعز
مصطفى أحمد النعمان
د. محمد جميحالحد الآخر
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد