3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024 الجيش الروسي يعلن عن السيطرة والتقدم وهجوم صاروخي عنيف يستهدف خاركيف مكافأة فورية ومغرية من الاتحاد الكويتي للاعبين بعد هزيمة الإمارات الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب
عندما نتناقش حول مستقبل الجنوب , مع بعض الأحبة فيما كان يُعرَف بالحراك الجنوبي , كثيرا ما يختتمون نقاشهم بعبارة : " عودوا لأهلكم , قفوا مع وطنكم الجنوب العربي " !. فهل يعني هذا " انضموا للمجلس الانتقالي ؟ , وإن لم تفعلوا فأنتم لستم جنوبيين , ولا وطنيين " !. لذا نقول لهم ولغيرهم .. لقد التبست عليكم حقيقة الوطنية . فافهموا ..
ـ وقفنا مع أهلنا يوم وضعنا يدنا مع المعارضة وأسسنا اللقاء المشترك , لنعمل معا ضد سطوة صالح , ولما رأيناه من انحراف في سياسة المؤتمر وتوجهه نحو التوريث , وتزايد الفساد الإداري والمالي , والتدهور الأمني والاقتصادي . فاخترنا شعبنا لا سواه , وحينها كان كثيرون من قادة الحماس الثوري المناطقي اليوم ! يهتفون ( مالها إلا علي ) .
ـ وقفنا مع أهلنا يوم رشحنا المهندس ( فيصل بن شملان ) , الجنوبي السياسي النزيه , كمنافس رئاسي لصالح في انتخابات 2006م . يومها خرجنا ننتخبه , وخرجتم زرافات جنوبية تنتخبون عليا , وبذلتم كل ما في جعبتكم من جهد وحيل , ووسائل وإمكانات , ليبقى لكم قائدا .
ـ وقفنا مع أهلنا يوم شيدنا الخيام في ساحات الجنوب , نطالب برحيل صالح . بينما وقف بعضكم ينتظر ما تؤول إليه الأمور , والبعض أعلنها صريحة " هذه ثورتكم ولا تعنينا " . عجبا ! ألم يكن صالح حينها عدوا لكم ؟ .
ـ وقفنا مع أهلنا يوم شاركنا في الحوار الوطني ضمن توافق أبناء الوطن على المبادرة الخليجية , وبرغم ما فيها من حيف لما قدمه الإصلاح من تضحيات في أبناءه وبناءه , ومنحها حصانة للقتلة , إلا أنه رضخ لها , تحت ضغط الرعاة وشبه إجماع الشركاء , وعلى أمل تحقيق استقرار وسلام وعدل , ينعم به أهلنا في جميع ربوع الوطن .
ـ وقفنا مع أهلنا يوم انتخبنا ( هاديا ) في 2012م رئيسا توافقيا للبلاد . وفق رؤية بعيدة المدى منا لمصلحة وطننا وأهلنا . وحينها وقفتم بما استطعتم من قوة صوتية وجسدية ومادية ضده , ومنعتم الاقتراع في العديد من مراكز الانتخاب بالقوة والعنف , وحينها أدرك عقلاء الأهالي مدى حماقتكم وتهوركم , وفضلوا تجنب مواجهتكم بسلام .
ـ وقفنا مع أهلنا يوم تقدمت كوكبة من قياداتنا وأبناءهم , وخيرة شبابنا من الحفاظ والدعاة للشهادة في مواجهة صالح والحوثي . وتحملنا كل تجريح في حقنا , وصبرنا على كل إقصاء نحونا . وكان شعارنا " حسبنا أن الله يعرفنا " .
ـ وقفنا مع أهلنا يوم سطرنا موقفا وطنيا شريفا تجاه مجتمعنا ومؤسساتنا . فبعد خروج الحوثي من الجنوب وحتى اليوم , لم يسجل أحدٌ حادثةَ نهب أو احتلال , أو تمرد أو تقطع , قام بها إصلاحي واحد , ولم تُضبَط مواجهة عنف , قامت بها جماعة إصلاحية . ولم يتم إثبات تورط الإصلاح في قتلِ أو تعذيبِ , أو خطفِ أو تغييبِ مواطنٍ جنوبي واحد . وتتوارد الأخبار يوميا بملاحم قادتكم , وناشطيكم , وحزامكم , قتلا وخطفا وتغييبا , ونهبا وبسطا , وصراعا دمويا .
ـ سنظل نقف مع أهلنا ووطننا بكل مسئولية , مدركين أن ذلك يعني العمل بكل تجرد وإخلاص من أجلهما , ولو أدى هذا إلى تأخرنا وخسارتنا لشيء من مكاسبنا . هذا فهمنا للوطنية . أما البعض فالوطنية تكمن في ذاتهم ومصالحهم الخاصة فقط , وإقصاء غيرهم بأي ثمن . ومن اجل ذلك لا يمانعون من جعل وطنهم سُلما , ترتقي عليه إماراتٌ أُخَرُ .