الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة
بعد صدور القرار الرئاسي بتغيير محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي, وبعد تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة المحافظ المُقال . زاد متشددو الحراك من حدة كلامهم النابي والغير مسئول نحو أبناء الإصلاح , والذي يحمل دائما فيضا من الاتهامات , ومن كل ما يحتويه قاموسهم من مصطلحات التخوين والتحقير والسخرية والتنابز !.
ـ أقول ـ كإصلاحي ـ إنني محتار ! لماذا كل هذا الاحتقان نحو أبناء الإصلاح ؟ , والذي لا نجد نصيفه تجاه المؤتمر والحوثية وآخرين . قرار تغيير المحافظ كان قرارا رئاسيا , ودول مجلس التعاون هي التي حددت موقفها من المجلس الموقر . فلماذا رماحكم مشرعة في صدر الإصلاح ؟. وهنا نقطة مهمة !. إن كان للإصلاح يد في التغيير والرفض فهذا يعني أن له حضورا قويا فاعلا . وبما أنه بهذا الحجم من التواجد والتأثير , فكان الأولى بكم , إن كنتم تملكون فقها وبعدا سياسيا يليق بكم كقادة ونشطاء , أن تهادنوهم وتحالفوهم . وهذا أجدى لكم سياسيا واجتماعيا من الارتماء في أحضان آخرين , كمستشارين أو منفذي مهام , لا كصناع قرار . وإن كان الإصلاح لا يملك تأثيرا وقوة وحضورا , فلماذا كل هذا الاهتمام والانشغال به من قبلكم ؟ , ولمصلحة من تكثرون الضجيج حوله ! وكأنه جبار معتد متطرف ؟ .
ـ أقول ـ كجنوبي ـ إنني متألم . وأنا أرى هذا التخبط من مكون التف حوله الناس ووضعوا فيه الأمل باستعادة الحقوق وتحقيق الحلم . ثم فجأة تخترقه فئة مبرمجة ! فتظهره بهذا العبط السياسي , والعشوائية الإدارية , والتبعية القيادية . ماذا حققتم للجنوب وشعبه بهذا القرار ؟. ـ زدتم الانقسام في الصف الجنوبي ـ تفردتم بالقرار دون تشاور مع غيركم ـ تحديتم كل رأي مغاير لكم ـ سحبتم عن كثير من الوطنيين صدق الولاء والانتماء ـ وضعتم الجنوبيين في مواجهة جنوبية جنوبية ـ منحتم صالح والحوثي ورقة يجدد بها حربه وأماله ـ أحرجتم التحالف بفتح باب جانبي , يعطل مسيرتهم الأساس . لماذا أرى خطواتكم ارتجالية , كأنكم لا تملكون أدنى معيار من أبجديات العمل السياسي ؟ . وكأنكم تؤكدون لمن حولكم ـ جماهيريا وسياسيا ـ عدم صلاحيتكم للقيادة , ولا بإصدار قرارات ترسم حياة أمة وسيادة وطن .
ـ أقول ـ كإصلاحي جنوبي ـ إنني أتحسر . وأنا أرى ناشطين ومحللين لهم مكانتهم الإعلامية والعلمية وهم يكتبون هوامش وحواشي , وهذرات وهدرات , لا يقتنع بها الحليف والمؤيد , فكيف بمن يصنفونه عدوهم اللدود ؟ . وبدلا من أن يتصدروا المشهد في تحليل منطقي وطرح واقعي , يلامس المشكلة بجدية وعقلانية , ويدرسون الوضع من كل جوانبه , متناولين آثاره وأبعاده داخليا وخارجيا .. , تراهم ينساقون تأييدا , ويزيدون حجم التحدي واللامبالاة نحو الأخرين , غير آبهين بكل تحليل يبين حجم الضرر الواقع على قضية الجنوب العادلة من جراء تصرفهم هذا .
ـ أتساءل ! أحقا هم ـ جميعا ـ بهذه السطحية وقلة الإدراك ؟ . أم أنهم يسيرون في مدار قد تم رسمه لهم ؟ . ألا يرون أن الهالة التي كانت تحيط بهم ـ كثوار ـ قد خفتت ؟ , والأمل فيهم ـ كقادة ـ قد غرب . مجددا تطل الحسرة من عيون أهلنا , الذين يظنون ـ كل مرة ـ أنهم قد أسندوا الأمر لأهله . فإذا بنا ـ نحن وهم ـ نرى أننا قد أودعنا الرياح طحيننا .