آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

حكماء الوطن وعقلائه ومحاربة الكراهية
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 9 أيام
الأربعاء 11 مايو 2016 10:09 ص

قديما قيل (لا تعد وانت فرحان ولا تقرر وأنت غضبان).

يمر الوطن بحالة من الغضب الممزوج بجنون التصرف وعلى عقلاء الوطن وحكمائه أن يضبطوا إيقاع الغضب ويصححوا مسار الجنون الذي يقود الوطن شعباً وأرضاً الى الإحتراب والتمزق من باب الى باب ومن طاقة الى طاقة حسب ما وعد به الرئيس السابق ووفقاً لما يخطط للمنطقة من القوى التي تريد صراعنا والحصول على خيراتنا.

القائد والزعيم الحقيقي هو الذي يقود الجماهير الغاضبة

ولا ينقاد لها فهو ينقاد للحكمة والعقل والبصيرة والرؤية بينما هي تنقاد للغضب والجهل والعمى وبوجود هؤلاء القادة والزعماء والحكماء والعقلاء تنهض الأمم وتحيا.

انظروا الى ما يحدث في سوريا وليبياوالعراق وقبل ذالك الصومال في كل زقاق وحارة ومنطقة دولة وأميرتمزقت

الأخوة والوشائج والقرابات والجوار والعلاقات هذه حروب تدميرية تمزيقية لا وجود لمنتصرين فيها المنتصر الوحيد فيها الكراهية والدمار .

علينا أن نواجه من يعملون لمشروع دفع الناس للإنزلاق الى هذا الصراع العنصري والمناطقي المركب ونفضح حملاتهم أينما كانوا ومن كانوا.

لدينا فرصة تاريخية بوجود شرعية ومشروع وتحالف يعملون على إيقاف هذا الجنون فلا نتسبب في ضياع هذه الفرصة من أيدينا.

 وبخصوص ما حدث في عدن من ترحيل علينا التركيز على التفريق بين الإجراءات الأمنية والإجراءات الإنتقامية فندعم الأولى ونؤيدها لأنها تصب في خدمة الأمن والإستقرار ونمنع الأخرى ونواجهها لأنها تصب في خدمة التمزيق والإحتراب.