آخر الاخبار

''بترومسيلة'' وكر فساد كبير وتقارير رسمية تكشف المستور.. الشركة حولت أكثر من مليار دولار لحساباتها بالخارج ومقرها الرئيس لا يزال بصنعاء الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن

كيف فرطنا بدين الإسلام
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 19 يوماً
الأحد 17 إبريل-نيسان 2016 11:57 ص
 التفريط بداء بعدم فهمنا لدين الله الذي أتى للكون كله لأهل السموات والأرض بقوله سبحانه
 ( أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) آل عمران ٨٣.
وهو للعالمين دين ورحمة لقوله سبحانه( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) الأنبياء ١٠٧.
وهو للناس كافة لقوله سبحانه( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) سباء ٢٨.
فهذا الدين كوني عالمي انساني ونحن نريد أن نجعله دين شيخ او جماعة أو عنصري( هاشمي أو قرشي) أو فقه أو فهم بشري هذه هي بدايات مشكلة المسلمين وبداية انحرافهم وكذالك عندما لم يدركوا أن هذا الدين دين علم ومعرفة لا دين جهل وتخلف وانغلاق دين كلمة لا دين سيف فأول الوحي كلمة (إقراء) فهي مفتاح المعارف الإنسانية والحضارة والعلوم فعندما قراء الأخرون سادوا.
 نحن نمتلك ديناً عظيماً لكننا قزمناه بفهمنا الخاطيئ لمنهج سيره في الإنسان والكون وهجرنا ما قال الله واتبعنا ما قال الهوى والرأي لقوله سبحانه (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) الفرقان ٣٠.
ولن يستقيم حالنا دون تصحيح مفاهيمنا المغلوطة حول ديننا.