آخر الاخبار

''بترومسيلة'' وكر فساد كبير وتقارير رسمية تكشف المستور.. الشركة حولت أكثر من مليار دولار لحساباتها بالخارج ومقرها الرئيس لا يزال بصنعاء الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن

اليمن وخياري التسوية
بقلم/ حافظ مطير
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 28 يوماً
الجمعة 08 إبريل-نيسان 2016 05:27 م
 

الحروب مصدر لتدمير الشعوب وقتلها لكنها قد تكون عامل صحي وأداة لنهوض الدول في القضاء على متاكئ  التعثر والتخلف في إحلال سلام دائم بدل تسويات تضع الشعوب في سلام زائف كمخدر موضعي لفترات وجيزة ثم  تشتعل الحرائق من جديد فتأكل الأخضر واليابس وما تم بنائه فتخمد لفترة ثم تشتعل من جديد فتأكل ما تم بنائه وهكذا.

فاليمن اليوم بين الحسم وخياري التسوية أما حسم يؤسس لبناء دولة خالية من ارتدادات الإمامة أو تسوية تضع اليمن بين نموذجي كلاهما أقبح من بعض ولا يؤسس لبناء دولة بل يجعل الدولة مختطفة من سلالة تعيد نتاج نفسها وتموضعها حتى تستعيد أنفاسها وتعيد حربها من جديد إن لم يشعل فتيل الحرب قبل جفاف الإتفاق.

أولا" : نموذج ما بعد الإتفاق الإمامي الجمهوري في 1967م وهو النموذج الذي حافظ على بقاء الإمامة واحتفظ لها بنصف مؤسسات الدولة وهو ما سمح للسلالة بإعادة تموضعها والسطوا على الدولة وأنتقلت من الصف الثاني والثالث للدولة إلى الصف الأول لها فوضعوا الشعب وموارده تحت سطوتهم حين أغتصبوا الدولة وغزوا الشعب بمليشياتهم في 21سبتمبر 2014م ليفيق الشعب على كارثة سطوا الدولة المصادرة بيد المشروع السلالي.

  ثانيا": النموذج اللبناني وهو أن تبقى قوتين داخل دولة فقوة ضعيفة تمثيل الضمير الوطني الحامي للجمهورية والشعب ومكتسباتها الوطنية وقوة أخرى أكثر قوة لسلالة متطرفة قتلت الشعب وسطت على مؤسسات الدولة وغزت مدنه وقراه وهذا النموذج أشبه بما يجري في لبنان كما هو حال الجيش اللبناني وحزب الله وهذا سيحدث في حال أبقت أي تسوية على الحوثي كقوة عرقية تواجه الشعب وجيشه ودولته حتى وإن كانت قوته ضعيفة فإنه سيستعيد طاقته في أول لحظة يزاح الحصار  عنه وينقض من جديد على الدولة ومؤسساتها ويفرض مشروعه السلالي  بقوة السلاح والشعب في حالة إنهاك تام جراء الحصار والحرب.

فأي تسوية تبقي على الحوثي كقوة دون إنهائه وهزيمته للأبد وتحويل ما هزم منه إلى حالة وطنية تتماهى في الشعب بعيد عن النزعة العرقية هو تأجيل للصراع إلى المستقبل وإبقاء اليمن على صفيح ساخن لإشعال الحرب من جديد فتدمر كل ما يتم بنائه دون أي بشارات للإستقرار والتنمية والنهوض فالحسم يعد ضرورة من أجل إستقرار المستقبل وإجتثاث بؤرة الصراع والقلاقل التي أبقت اليمن ودولته في حالة ضعف لقرون مضت.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
كيف نهزم إسرائيل في أيام؟
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دكتور/ فيصل القاسم
لا وألف لا لنظام المحاصصة في سوريا الجديدة
دكتور/ فيصل القاسم
كتابات
عبدالرحمن الراشدعزت الدوري الذي لا يموت!
عبدالرحمن الراشد
أ د فؤاد البنا سقوط خالد بحاح
أ د فؤاد البنا
مشاهدة المزيد