آخر الاخبار

اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب. مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030'' المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة

سجنوه في صنعاء.. وقصفوه في عدن
بقلم/ سمير عطا الله
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 24 يوماً
الأربعاء 25 مارس - آذار 2015 10:25 ص

من العبث أن نقرأ، أو أن نتابع قراءة ما يحدث في اليمن، على أنه يحدث في اليمن. ومن دون حاجة إلى الدخول في الدراما وتكبير الأشياء، فإن ما نشهده هو درس جديد في العمل أو في النهج السياسي، أو في الأخلاق السياسية، ولو أن السياسة عادة لا قطرة فيها من الأخلاق. احتل الحوثيون صنعاء، ثم تعز، ثم الحُديدة، ثم ركبوا طائرات الدولة اليمنية ليقصفوا بها الرئيس، الذي سجنوه في العاصمة، وأجبروه على الفرار إلى العاصمة الثانية. يفعل الحوثيون ذلك أمام الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي، وخصوصا أمام مجلس الأمن والأمم المتحدة. يريدون القول، بكل بساطة، إن هذا زمن جنكيزخان، ومن يُرد مواجهته فليس من أسلوب آخر سوى الثقافة الجنكيزية. ويريدون القول إن هذا هو المستوى السياسي في العالم العربي من الآن فصاعدا. براميل متفجرة في سوريا، و«حشد شعبي في العراق»، ومطاردة الرئاسة قصفا في اليمن.
لم يبدأ هذا المستوى الأخلاقي من السياسة في اليمن طبعا. كانت له علامات ومدلولات كثيرة، ليس أقلها تصريح المستشار علي يونسي، وغيره من المستشارين والنواب والخبراء. وقد تميز تصريح يونسي بنفي متعدد الوجوه، يُثبت فقط أو يؤكد فقط النظرية العلمية القائلة «نفي النفي إثبات». لقد أتعبت طهران نفسها بغير ضرورة في التنصل من الكلام الذهبي الذي أدلى به سعادة المستشار. وبدل هذا المجهود النَفَوي، كان الأفضل نصيحة مباشرة إلى السيد الحوثي، وأوشحته الحريرية المرقطة، بأن يضبط المقاتلات السوفياتية في صنعاء بدل إرسالها إلى عدن. فثمة مقاتلات روسية كثيرة يحلّق منها ما يكفي في سماء البلدان العربية، ويقصف منها ما يكفي المواطنين العرب والمشردين والأطفال، في حين تحوم في أجواء إسرائيل، بين فينة وأخرى، طائرة من دون طيار، تأكيدا لمهارة الصناعة الحربية الإيرانية.
ليست هذه أول مرة تقصف فيها الطائرات السوفياتية قصرا رئاسيا في العالم العربي. إنها عادة قديمة ولا أهمية لها، أو خصوصية في باب القصف الأخوي والأبوي والأموي. لكن هذه المرة الأولى التي تقطع فيها طائرات الميغ كل هذه المسافة، من الشمال إلى الجنوب، لكي تُبلغ عبد ربه منصور هادي، ومن خلاله، أهل اليمن وجميع أهل الجوار، أن الحرب الأهلية سوف تُشعل رغما عن محاولات الجميع ومساعي الجميع، وخصوصا قرارات مجلس الأمن الدولي.
إنها رسالة خاصة إلى السيد جمال بن عمر تنصحه بألاَّ يضيِّع الوقت مرة أخرى، ورسالة خاصة أيضا إلى أمين عام الجامعة العربية بأن يكُف عن التصريحات التي لا سامع لها، ورسالة إلى دول مجلس التعاون أنه حان الوقت بأن يعرفوا أن لا مكان للنوايا الحسنة والأخلاق الطيبة في هذا الجزء من العالم، وفي هذا النوع من الأخلاق. فإذا كان الحوثيون قد أكملوا الطريق من صعدة إلى صنعاء، ومن صنعاء إلى الحديدة، فما الذي يمنع أن يكملوها إلى عدن. وإلى ما بعد عدن؟ تلك مسألة لم يحددها سعادة المستشار. فلعل ما أشار إليه لم يكن سوى نصف القوس الإمبراطوري.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالعزيز العرشانيإرث إيران الدموي
عبدالعزيز العرشاني
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالكريم ثعيل
قبيلة أرحب عنوان للتضحية والصمود والنصر
عبدالكريم ثعيل
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
فضل حنتوس
على خُطى الأسد... الحوثي في مأزق خطير!
فضل حنتوس
كتابات
الشيخ محمد قاسم بحيبحشكراً للملك سلمان
الشيخ محمد قاسم بحيبح
د صالح سرحان الكهاليالحرس الثوري العفاشي
د صالح سرحان الكهالي
د . عبد الوهاب الروحانيالرئيس هادي .. من حصار إلى حصار ..!!
د . عبد الوهاب الروحاني
مشاهدة المزيد