هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر عاجل : مقتل شيخين قبليين وإصابة ثلاثة أخرين في نزاع مسلح في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي طارق صالح يناقش مع بن دغر ''الإنتهاء من اعداد البرنامج السياسي'' لتكتل الأحزاب اليمنية احباط عملية إرهـابـية بمحافظة شبوة الحوثيون يرتكبون أكثر من 500 ألف حالة قتل وتسببوا بمقتل أكثر من 100ألف يمني خلال حروبهم السته.. تقرير جديد يكشف الملف الاسود للمليشيا .. عاجل
لقد تابعنا بإعجاب كل الخطوات التي قام بها مجلس الشورى لترشيح هيئة مكافحة الفساد واعتقدنا انه بصدد تقديم مساهمته في إرساء دولة النظام والقانون، ولكن أصبنا بخيبة أمل في المرحلة الأخيرة وكأن هناك من كان يقول أمطري حيث شئتني فخراجك سيأتي إلي، لم تكن خيبة الأمل لعدم ترشيحي رغم أني في مقدمة المؤهلين لهذا العمل طبقاً للمعايير المعلنة ومنها المؤهل الذي يخدم عمل الهيئة فأي مؤهل أكثر من مؤهلي المتمثل بتحضير رسالة دكتوراه في مكافحة الفساد وماجستير في الرقابة على المخازن الحكومية، وهذه من أهم أوعية الرقابة على المال العام، إلى جانب الخبرة العملية لأكثر من عشرين عام في إدارة المخازن ومراجعة وتدقيق المصروفات، وبمراجعة مؤهلات المرشحين فأن معظمها ليس له أي علاقة من بعيد أو من قريب بعمل الهيئة، كما أن عملية الترشيح تمت بالاقتراع وهذا ما حدده القانون لمجلس النواب وليس للشورى.
اكرر بأن خيبة الأمل ليست لعدم اختياري فلو حدث ذلك لانسحبت اليوم الثاني ولكن لأن المراحل لازالت طوال، وهناك من لازال يتعامل بالطرق التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه، متجاهلين الوضع الذي تمر به اليمن وحاجتها الماسة إلى صدق النوايا لوضعها الخاص الذي يختلف كثيرا عن سوريا من حيث قدرة الجيش على حفظ النظام، وعدد التقسيمات الداخلية، والتداخلات الخارجية، وعدد البطالة، فمتى ندرك قبل فوات الأوان .
تحية للمشترك ولمواقفه التي تستحق كل التقدير والإعجاب مع الإشارة إلى أني لست عضوا فيه ولا في أي حزب آخر ومع ذلك فقد سمعت بأنه ضمني إلى قائمته لا لشئ وإنما تقديرا منه للمعايير ورغبه منه في مكافحة الفساد.