خامنئي يتوعد بـسحق قواعد أميركا في سوريا بعد ان ظلت تلك القواعد تتمتع بكافة الامتيازات والحركة طوال 12 عاما من سيطرة إيران على سوريا عاجل مقتل وجرح 25 مسلحا حوثيا في حادث سير غرب اليمن أوكرانيا توجه ضربة قاتلة للاقتصاد الروسي وتمنع تدفق غاز روسيا إلى أوروبا النمسا توجه صفعة للغاز الروسي وأوكرانيا تسقط جيشا من المسيرات الروسية استطلاع عالمي يمنح زعيم عربي لقب الأكثر فساداً لعام 2024 تعديلات على المناهج الدراسية في سوريا لجميع المراحل التعليمية .. تغيير جذري حزب الله» يهدد إسرائيل ونعيم قاسم يبشر بعافية المقاومة عاجل وزارة الداخلية السعودية تعلن إعدام 6 أشخاص يحملون الجنسية الإيرانية الأمم المتحدة تعلن عودة مطار صنعاء الدولي لإستئناف رحلات الإغاثة الجوية تدشن برنامج الحملة الوطنية التعبوية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
وأخيرا كشفت الانتخابات الرئاسية المستور لدى بعض القوى التي سعت للتغيير ولكن للأسف لم تسعَ في الوقت ذاته لتغيير نفسها! فالهجمة الشرسة التي يتعرض لها الحراك السلمي الجنوبي وثورته الشعبية فاقت تلك التي كانت من النظام السابق الشريك الحالي في حكومة الوفاق فنتائج الانتخابات الرئاسية في الجنوب ليست بحاجة لفهلوة ودعاية إعلامية غير مسبوقة الهدف منها محاولة كسر إرادة الشعب الجنوبي وتدخل في مفهوم الحرب النفسية ولكن من يملك إرادة صلبة صعب أن يكسر في ليلة وضحاها.
فمن يمتلك السلاح والمال والإعلام وكل المقومات المشروعة وغير المشروعة أثبتت التجارب أن كل تلك العوامل ستمنى بالهزيمة القاسية أمام شعب جرب كل تلك الحروب، كنا نظن وبعض الظن إثم أن يستفيد إخواننا في الشمال من عبر الماضي الأليمة وعدم تكرار المكابرة ومغامرات رامبو ولكن المغامرات الجديدة هي باعتقادنا الأقوى فهي تضم مصارعي العالم الجدد أمثال: جون سينا واندرتيكر وراندي أورتن وشايمس مستفيدين من خبرات هوجن فما شاهدناه في الأيام القليلة الماضية من تهديد ووعيد لكل من يخالف ما تبقى من الوحدة سيكون مصيره جهنم وبئس المصير!.
أحاديث عن السقف الذي لم يتغير بعد والذي قد أكلته دودة الأرضة.. وعودة مصطلح الحراك المسلح في حين انعدمت أبسط مقومات الأخلاق بعدم ذكر حتى الشهيد الطفل الذي سقط في الصباح الباكر في 21 فبراير، فالانتخابات التي أرادوها لم يرها الجنوبيون إلا تكريسا للإذلال، فكان من الواجب ممن يدعون بأنهم ثوار أن يتقبلوا تلك النتائج لا أن يكذبوا ويصدقوا أنفسهم ..الانتخابات فشلت في الجنوب والدلائل ليست قابلة للتشكيك.
الرئيس عبدربه منصور هادي لم يكن المستهدف من إفشال الانتخابات في الجنوب على العكس من ذلك فهذه النتائج في الجنوب تعطي لهادي مؤشرا إيجابيا بأن من رفضوا الانتخابات في الجنوب سيكونون رقما صعبا جدا وسيكونون حجر عثرة على من يفكر الغدر بعبدربه مثلما تم الغدر بالرئيس علي سالم البيض ..هنا سيقف كل الجنوبيين دون استثناء مع هادي ..انصر أخاك ظالما أو مظلوما، أما الجنوب فتعرفون قضيته بكل تفاصيلها وعليكم الاعتراف بذلك دون وجع قلب او لوك.
إذن اتركوا المزايدة، هادي جنوبي والانتخابات فشلت وعليه العوض ومنه العوض.
أما الدعوة إلى الحوار يجب أن تسبقها أجواء فرائحية وبهجة لا تهديد واتهامات لا لها أول ولا آخر واقتحام الساحات وقتل الأطفال ومن يدعو إلى الحوار عليه أن يتخلى عن صفة شيخ القبيلة أو عاقل الحارة وأن يكون رجل سياسة وحوار وبعقلية الثوري.. هذا إذا أردتم أن يثق بكم الطرف الآخر الذي مازال مهزوما بنظركم ولكن يجب أن تعوا هذه المقولة (لا المنهزم يفنى ولا المنتصر ضامن بقاءه).