بسبب مدفأة.. مأساة تٌصيب أسرة يمنية في السعودية والضحايا 10 بين وفيات ومصابين ثاني دولة بعد ألمانيا.. تعلن رفع العقوبات سريعاً عن سوريا آبل تطلق أول تحديث لها في عام 2025 زلزال عنيف بقوة 3ر5 درجات يضرب إثيوبيا رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية بتهمة التمرد مجزرة جديدة ضد النازحين في غزة و عشرات الشهداء بينهم أطفال لاول مرة في تاريخها اعتقالات تضرب الصين: ذعر اقتصادي يعصف بالشركات في مملكة التنين إسرائيل تعلن الحرب على تركيا.. و صحيفة مشهورة تكشف تفاصيل المعركة المليشيات الحوثية تعلن موافقتها التوقيع على خارطة الطريق وسيناريو سوريا يحضر نقاشاتهم مع المبعوث الأممي .. عاجل مواجهات بالأسلحة الثقيلة جنوب اليمن والقوات المشتركة تسحق تسللات المليشيات الحوثية
دائما ما يكون الضياع لوقت وجهد الباحث عن ثمار الزيتون في وديان الغرقد ..ذلك أن نواميس الكون لا تتسق مع طرائق الأغبياء المصادمة للسنن المتعارف عليها . وحينما يكون التعامل مع سارق الهاتف بإرسال الرسائل الوديًة التي تترجاه فإن ذاك مما يفتح شهيته ليطلب بقية مستلزمات ذلك الهاتف المسروق ..
وكذلك هي السلالة الدعيًة التي احتالت على اليمنيين حتى مزقت صفوفهم ثم تسللت من خلال تلك الصدوع إلى جمهوريتهم واستلبت حقوقهم وسفكت دمائهم ، وحين كانت المفاوضات تجري أيام ضعفهم كانت المناورة خير وسيلة للاحتيال على الميدان بغية إيقافه حتى يتسنى لها ترتيب الصفوف لاعادة التموضع في متارس الإمامة من جديد . وتوالت الجولات التي كانت تسمى بالمفاوضات وفقا لما تعارف عليه البشر إلا أنها في عُرف السلالة ليست إلا مخادعات ، ومع استمرار الفشل حول تلك الطاولات يتضح جليا أن الباحث عن السلام لدى السلالة ماهو إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه
. ولقد شهد العالم بتصحر عقول السلالة من مفاهيم السلام بمن فيهم تلك الدول التي كان السلاليون يجعلون منها منطلقا لنشاطهم السياسي حين رفضوا مبادرتهم وأعادوهم من صنعاء بالبعض من الهدايا التي تشير إلى لؤم متجذر في التعامل السلالي مع كل بني البشر .
وهي فرصة للساسة المتاخرين في خطواتهم عن موازاة مسار الميدان بأن يتحركوا في اتجاه مسار السلام من خلال الجيش الوطني كونه الكفيل الأوحد بتحقيق السلام
والحق أن سلوك طريق يعلم سالكها أنها في الاتجاه المعاكس لمراده نوع من الغباء فيه كفر لنعمة الله بإعطاءه العقل قبل أن يكون في ذلك السلوك مضيعة للوقت ، وإهدار للجهد ، والوقوع في سخرية الصبيان والمغفلين .
إن معالم السلام في حال الصراع مع الإمامة لا يمكن إلا أن تكون في ميدان المعارك كونها الضامنة لاجتذاب السلالة إلى طاولات الحوار ، وبقدر التقدم الجمهوري في الميدان تكون توقيعات الإمامة في أوراق اتفاقيات السلام ، وذاك ما يحتّم على الساسة اليمنيين والتحالف دعم الجيش الوطني بكافة الاحتياجات المادية كون منتسبيه يقدمون الدماء والأشلاء لحماية الشرعية وللذود عن كرامة الجزيرة والأمة العربية جمعاء.