آخر الاخبار

سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟

إدارة بايدن والحرب في اليمن
بقلم/ فواز رشيد ردمان
نشر منذ: 3 سنوات و 7 أشهر و 23 يوماً
الثلاثاء 01 يونيو-حزيران 2021 07:34 م
 

غموض يكتنف مصير السلام في اليمن في ظل حراك سياسي تشهده عمان مع مجيء الإدارة الأمريكية ادارة جوبايدن التي أكدت عزمها العمل لإيقاف الحرب في اليمن ، ووجد ذلك صداه في إطلاق السعودية مبادرة لوقف القتال وقيام المبعوثين ،مرتن غريفيث، وتيموثي ليندر الخاصين إلى اليمن بجولتين في دول المنطقة فزارا الرياض ومسقط ، والتقيا مسؤولين من مختلف الأطراف لتقريب وجهات النظر ،للوصول إلى وقف اطلاق النار ، والعمل على استئناف المفاوضات السياسية وعلى الرغم من ذالك فإن شكوكاً تسود تلك الجهود في الأوساط السياسية اليمنية بإمكانية نجاح وقف الحرب ونهاء الصراع الدائر في اليمن ، برغم من إخفاق مفاوضات واتفاقيات سابقة

التعقيدات التي تعصف بالمحادثات وتشبث كل طرف بما يطالب، لهذا قد لا يصمد التفاؤل باقتراب نهاية الحرب وكذالك زيادة حدة التصعيد العسكري في مارب الامر الذي يقود لمزيد من العنف وعلية يأخذ مد اطول من الحرب .

لا نهاية تلوح في الأفق لوقف الحرب في اليمن بعد صعود بايدن على الرئاسة والذي اعلن أن الحرب في اليمن يجب ان تتوقف وإلغاء تصنيف جماعة الحوثيين "منظمة ارهابية" بغية تهيئة الأجواء للانخراط في المساعي السياسية ، وبالتالي جاءت المبادرة السعودية والتي أتسقت مع الأفكار الاممية والأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في جميع ارجاء اليمن ومنها أتخاذ تدابير إنسانية واقتصادية ، وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لكن جماعة انصار الله سرعاً ما وصفتها بالمناورة ولازالت اللغة التي يتحدث به الحوثي بعدم غلق الباب والتعاطي مع اي سلام من شأنه وقف الحرب .

بايدن ومؤشرات وقف الحرب مع دخوله العام السابع ،الامر الذي يطرح السؤال عن امكانية النجاح ادارة بايدن بإرغام السعودية على التوصل الى نتيجة وقف الحرب وبما يعيد لليمن أمنة واستقراره ، لكن لا اعتقد اي نجاح سوف تحققه إدارة بإيدن على المستوى الصراع الداخلي بين الشرعية والحوثيين، فإن كل الجهود الدولية والاممية سوف تجنح نحو الفشل ولن تلقاء له اي صداء بعدما فشلت مساعً مماثلة في الفترة السابقة.

هكذا يبدو مشهد الحرب في اليمن اكثر تعقيد ، ولايزال المدنيون من جميع أنحاء البلاد يتحملون وطأة الأعمال القتالية والعسكرية وما تسبب لهم من مأساة عميقة ، وخلف احقاداً ودماراً هائلاً في جوانب الحياة.