شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم
*القصيدتان من شعر المحاكاة والتسلية والإمتاع والفكاهة ومن ضروب الفخر اللطيف.
سلوا شادنَ البـحرينِ عمَّا جرى ليـــا
سلوبٌ نهوبٌ صاد بالرمشِ صاديـــا
وقد كنتُ عـــــطشـــاناً فأدلى بـدلــوه
وكنتُ بـ بيداءِ السفـــــاراتِ غــازيــا
وكنتُ بلا درعٍ حصـــــينٍ يحفني
وصدريَ مكشوفٌ يصدُّ العواديا
وما صــــادني إلا لأني مجــــــرَّبٌ
ولي خبرةٌ في الـفـْيـد تحكي نضاليــا
ركضتُ إلى الــبــحرين أرجو شفــــاءه
(كـفــى بكَ دائيْ أن أرى الموتَ شافيــــــا)
ويحسدني الأنـذالُ من كـلِّ عــــاذلٍ
ومن كلِّ حسَّــــــادٍ تـمنَّـى زواليــــا
سفيرٌ إلى الأمصار ما خـاب هاجسي
ولا ملكاتُ الشِّعر خانت مزاجيـــــا
ولي بصماتُ الـشِّــعر فـــيْـــداً ورايـةً
ملـكتُ به يومَ الــجنـــوبِ الغـــواليـــا
حمــلتُ إلى الأجيـــالِ كلَّ غــنيـمــــــةٍ
وأدهى من (الأحمالِ)ما كان خافيــــــــا
**
مـــــــالي وللــــــقــات
(مالي وللقات كم حاولتُ أعصرهُ
زيتاً فما عاد زيتوناً ولا تينـــــا)
الشِّعر يجمعنا والمال يـُبعــــــدنا
يا لعنـةَ الـفيْــد كم ذاعتْ أغانينـا
مالي وللــفيْــد تـُـشقيني لواعجُــــهُ
و يستــفزُّ لدى الإعـــــلامِ واشينـــا
الصبح ثالثنا والــفيْــد رابعنـــــا
قل للــعنــــودِ تعبنا من مراثينـــا
ماذا أقــــولُ دعايــــاتٌ ونائــحةٌ
كأنَّ (عــفَّــــاشَ) بالأوزارِ يكوينــا
ما ذا أقـــــولُ وهذا البحرُ من (عـدنٍ)
يهيج بالسُّــــخطِ بالطوفانِ يرمينـــا
كأنـَّما حَـــكَــم الباري بحـكمتــــهِ
يوم القصاصِ ونفس الكأسِ ساقـينا
يا جيشَ (أبْــيـنَ) والتــأريخُ فاجـــعةٌ
يوم الغنيمةِ والطاغوتُ حادينـــــا
الوحدةُ الموتُ أسقطــنا معاقلهـــــــــا
والوحدةُ الــــفيْـــــدُ (جــفَّــتْ من مآقينـــا)
لو كان يسعفني في الدَّهرِ دورتــهُ
أو كان للدَّهر بعضاً من أمانينــــــا
كنتُ احتجبتُ من العـــذَّالِ في خجــلٍ
وا خجلتــاه وهذا الــــفـْيــــدُ يُشقينـــــــا