الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي
«ما كاد أخي أبو قحطان يعلن صراحة ما آلت إليه عدن والجنوب من أوضاع مزرية ستدفع بمن يتمسكون بالوحدة أن يخسروا جنوباً، حتى انهال البعض عليه وعلى عدن وأبناء الجنوب بالشتائم وتمجيد النظام، ولا يهمهم سوى القول أننا يمنيون ووحدويون.. وهم يعلمون علم اليقين حجم أخطاء النظام!».
(من مقال السفير محمد السندي «عدن عاصمة الجنوب.. رسالة لإخواني أبناء الشمالي»/ بمواقع النت الإخبارية الشهيرة بالأسبوع الفائت)
.................................................................
لا دستور ولا قانون نحتكم إليهما
على الرغم من أنني أكدت في «وحدة تخسر جنوباً» على تفضيلي للوحدة اليمنية على الانفصال اذا ما كانت صنعاء ستصلح الأوضاع وتوقف نهب ثروات الجنوب وإذلال أبنائه، إلا أن هناك من كتب تعليقاً بأحد مواقع النت الإخبارية أيضاً يشتمني ويدعي بأن «الوحدة اليمنية هي التي جعلتك متعلماً ومحترماً ولمتك من الشارع» («يلم» كلمة مصرية تعني «يجمع الشيء») وقد تفضل أحد القراء الكرام بالرد عليه (وأنا أقسم بالله بأنني لست من كتب ذلك الرد ولست أعرف من الذي كتبه) رد عليه بأن نجيب محترم من قبل قيام الوحدة اليمنية، ونجيب تخرج جامعياً قبل الوحدة بسنين كثيرة وأن وحدتك اليمنية لم «تلم» نجيب من الشارع بل رمت بالمتعلمين والكفاءات إلى الشوارع. فشكراً جزيلاً لذلك الأخ الكريم ليس فقط لدفاعه عني ولكن لإظهار حقيقة ما تتعامل به صنعاء مع المتعلمين وذوي الكفاءات (وقد صارت جامعتي صنعاء وعدن مرتعاً للفساد لدرجة أن قيادة جامعة صنعاء تنهب الحقوق الوظيفية والدرجات العلمية للطالب الجنوبي إذا كان على رأس دفعته عند التخرج! وعندي الكثير مما أريد أن أنشره على كل الناس جنوباً وشمالاً وبالأدلة القاطعة التي تثبت أن جامعة صنعاء تضطهد الطالب الجنوبي إذا ما تفوق على أبناء الشمال، فهذا الجنوبي تحاول ترسيبه حتى بعد نجاحه وانتظامه لشهور بالسنة الدراسية التالية! وهذه الطالبة الجنوبية لن نثبتها كمعيدة أكاديمية وسنغير نظام جامعة صنعاء خصيصاً لنحرمها من «مرتبة الشرف» التي أحرزتها عند تخرجها! وقريباً سأفرد مقالاً يبين وبالأدلة الفساد بجامعتي صنعاء وعدن ويثبت اضطهاد قيادة جامعة صنعاء للطلبة الجنوبيين المتفوقين علمياً وأخلاقياً .
لا أحن للاحتلال, و"وحدة تخسر جنوبا"ليس زلة
أحد الأخوة كتب مقالاً بعنوان «هل نسي نجيب الشعبي مآسي الاحتلال؟» يحاول أن يرد فيه على ما جاء في «وحدة تخسر جنوباً» فيدعي بأن الأخطاء والفساد لا يبرران الهجوم على الوحدة فالحل هو باللجوء للدستور والقانون لمكافحة الفساد والقضاء على الأخطاء! وقد رد عليه نحو 20 قارئاً بأننا في بلد لا يطبق فيه قانون ولا دستور وإلا ما كان حال اليمن يسير من سيء لأسوأ.. وقد اتهمني كاتب المقال بأنني ربما أبحث عن دور سياسي لأنني مهمش فأود تذكيره بأنه في حوار معي رفضت «الميثاق» نشره فتكرمت صحيفة «أخبار عدن» بنشره ومن ثم تناقلته مواقع النت (في أكتوبر الفائت) فإنني أشهدت الله بأنه لو عرضت عليّ رئاسة الحكومة فسأرفض ولأكثر من سبب، فما رأيك ياخميسي؟ عموماً أشكرك لأنك كنت مهذباً في مقالك لكنك لم تذكر لنا ما هي مآسي الاحتلال البريطاني! فأذكرها لنا حتى أذكر لك مآسي الوحدة اليمنية وستجد أن مآسي الاحتلال البريطاني تعد «نعماً» مقارنة بمآسي الوحدة اليمنية! وليس صحيحاً ما ذكرته ياخميسي بأنني أحن للاحتلال البريطاني فأنا ممن يكرهون كل احتلال أياً كانت أفضاله على الشعب فأفضاله لا تجيء إلا لخدمة مصالحه هو لا حباً في الشعوب التي يستعمرها، ولكنني فقط قلت في مقالي بأن بريطانيا احتلت الجنوب نحو 130 عاماً حافظت خلالها على كرامة الجنوبيين بينما الجنوبيين يعيشون منذ نحو 20 عاماً في ظل وحدة يمنية أذاقتهم فيها صنعاء في السنوات الأخيرة صنوفاً من الإذلال, ولم أقل بأنني أحن للاحتلال فلا تقولني ما لم أقله فأنا عقدت فقط مقارنة بين الكيفية التي تعامل بها البريطانيون مع الجنوبيين في ظل الاحتلال وما تتعامل به صنعاء معهم في ظل الوحدة.. وأود تذكيرك بأن من أعلن حنينه لعودة الاحتلال البريطاني هو طارق الفضلي لا نجيب الشعبي وقد طلبها بشكل صريح وحينئذ لم يرد عليه أحد سواي وانتقدته في صحيفة «الشارع» أما أنت وكلكم في صنعاء وسلطة صنعاء فلم يستفزكم ما قاله الفضلي! بل إنني انتقدت بقية قادة الحراك لأنهم صمتوا على ما تمناه (ومن الطريف أنه تمنى عودة الاحتلال البريطاني للجنوب في الوقت الذي كان يقول فيه بأنه يناضل لتحقيق استقلال الجنوب!).
وأؤكد للأخ علي محمد الخميسي بأن «وحدة تخسر جنوباً» لم يكن "زلة" مثلما كتب, فالكيل فاض ياعزيزي والوحدة لا تعني النهب والإذلال, وتابع مقالي الجديد «الوحدة بين الشرعية والمشروعية» وذلك قريباً بإذن الله. ففي الأسبوع القادم سأكتب بإذن الله لأبين الحقائق التاريخية الموثقة التي تدحض المعلومات الكثيرة غير الصحيحة التي وردت في مقال لرئيس وكالة سبأ للأنباء الأخ نصر طه مصطفى «تأملات في الأسباب الاقتصادية والاجتماعية للأزمة في الجنوب اليمني» نشر في 30 يوليو 2010، كما سيسعدني قبلها أن أعقب بمقال على ما كتبه الكاتب الصحفي الشهير الأخ ناصر يحيى بصحيفة «الناس» الصادرة يوم 2 أغسطس الجاري. وإذا كنت يا أخ ناصر قد وصفتني «بصاحب القلم الرشيق وهو عندما يكتب يعطي الكتابة ألقاً محبباً مهما كنا نختلف معه في بعض آرائه الجديدة» فظني هو أن هذا من طيب أخلاقك فقط فقلمك أرشق وإذا كانت كتاباتي متألقة حقاً فهي لن تصل لمستوى تألق كتابات أستاذ مثلك في الكتابة والصحافة , وأؤكد لك بأنك لن تختلف معي فيما أسميته آرائي الجديدة، فيا أيها الكاتب القدير يا من أنت كالسندي ومئات الألوف من أبناء عدن الطيبين والخلوقين (فلستم من مثل أولئك أدعياء العدنية المعقدين الذين يوزعون صكوكاً بالهوية العدنية!) ابق معي لتطالع ردي عليك بإذن الله, وياويلك من "المخرف" لأنك أشدت بي في مقالك فهل نسيت يارجل أنك عدني أي من رعاياه وعلى الأرجح سيسحب عنك صفة "العدنية"!
ولن اختتم هذه الحلقة قبل أن أوكد بأني لا أكترث بمن يدّعون الوحدوية ويهددونني وغيري بالقتل بتهمة أننا أرتددنا عن الوحدة (هذا وأنا لم أرتدد بل بينت تفضيلي للوحدة! فماذا سيحدث إذن لو أعلنت توصلي لقناعة بعدم جدوى استمرار الوحدة اليمنية؟ ثم أن الوحدة يا أدعياء الوحدة ليس هي الإسلام حتى تهددوا المرتدين عنها بالقتل!) عموماً سأدع الأقدار تفعل ما تشاء وهاأنذا بدون حراسة ولا حتى سائق فسيارتي أقودها بنفسي وأخرج من بيتي سيراً على الأقدام وبمفردي لأذهب للدكاكين والمكتبات وسوق القات ولست أخشى من يهددني بل أقول له إذا كنت ستقتل كل من يرتد عن الوحدة اليمنية فتفضل وأقتل اثنين أو ثلاثة ملايين جنوبي!.