آخر الاخبار

سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟

مفتي يُحرم المظاهرات وحاخام يحرق جوازه
بقلم/ دكتور/أحمد علي المعمري
نشر منذ: 16 سنة و أسبوع و يومين
الثلاثاء 13 يناير-كانون الثاني 2009 08:00 ص

مارب برس - الحديدة - خاص

كم يؤلمك أن تسمع من بلاد الله - بلاد البيت الحرام بلاد الرسول صلى الله عليه وسلم - فتاوى مشائخ يسفهون ويحرمون ويجرمون التظاهر ، ويعدونه معاصي وضياع للوقت وإلهاء للناس عن ذكر الله ، وسذاجة و..... و...... . هكذا كانت فتاوى اللحيدان ( ...... ) وفتاوى آل الشيخ علماً أن آل الشيخ هو مفتي السعودية (ياساتر) وبينما كانت هذه الفتاوى الجارحة للشعور الإسلامي الإيماني .... المنافية لكتاب الله ....العاملة ضد الأخلاق الإسلامية ....هذه الفتاوى التي تستحق أن توصف بأنها فتاوى تافهة ..... أو فتاوى مُسيسة ...أو فتاوى مدفوعة الأجر ....وأقل ما يستحق أصحابها أن يوصفوا بالساذجين (إن كنا نتحدث بحسن نية ) وخونة وعملاء وأوغاد وحاقدين ومنافين لجواهر الدين الحنيف ....أو ليس الجهاد ذروة سنام الإسلام ... أم هو كذلك ضد الإشتراكية الروسية فقط ...أمّا ضد الإسرائيليين فلا...لا...لا .وضد الأمريكان معصية لله ..قبحكم الله ..ألا ساء ما تحكمون ..ومن المفارقات العجيبة أنه في الوقت الذي يُصدر علماء السلطان الفتاوى العجيبة نجد الكاردنال .......

 قسيس روما يهاجم إسرائيل بعنف وينتقد العدوان الوحشي البربري والإجرامي ضد غزة ... ويومنا هذا الإثنين(12/يناير 2009م ) وعلى شاشات الفضائيات نشاهد حاخام يهودي يحرق جوازه الإسرائيلي في مظاهرة عامة ...ونشاهد عشرات الحاخامات والمفكرين اليهود (غير الصهيونيين ) يتظاهرون ناقدين ما يجري في غزة .... الكنائس والحاخامات والبابا والقديسين وعلماء المسلمين يتألمون ويتظاهرون ويناشدون ... ينددون ويشجبون... وأشباه الرجال يحرمون المظاهرات ...حسبنا الله ونعم الوكيل .

وقفة (1)

ما الذي يمنع من أن يكون هؤلاء الذين يزعمون أنهم مشائخ وعلماء دين أن يكونوا من بقايا يهود خيبر أو يهود يثرب ... فعلا ما المانع ؟ فاليهود يمتلكون نفس طويل وقدرة هائلة على التخفي .... السؤال جاد ... ويحتاج إلى باحث تاريخي وانثروبولوجي وعلماء فكر وعقيدة ....

وقفة (2)

في خضم التفاعل والإنفعال والفعاليات المناصرة والمؤيدة للجهاد والصمود وإبداء مظاهر ومشاعر الألم والحزن .... والعمل على إسماع الصوت الجمعي إلى العالم ، فوجئنا بخروج طالب في الجامعة يدرس في كلية علمية ينبري خطيباً ويقوم بإصدار فتاوى بتحريم المظاهرات وانها ضد الدين والإسلام وبدأ يسفه الجميع ويشتم تيار إسلامي ولكن وعي الناس وجديتهم جعلتهم ينفعلون فأدبوه .... أدبوه والله إنني بدأت أتوجس من أصابع الموساد و أدواره وتوجيهاته المباشرة وغير المباشرة لبعض التيارات والأشخاص والله المستعان ..