مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ...
إليكم أيها الفرسان إليكم أيها الشجعان
إليكم أيها الأحرار
إليكم يا من ترسمون لوحة اليمن الجديد.يامن تنقشون عهد التقدم والتنمية والإزدهار، يا من تذودون عن حلم اليمنيين،وتدافعون عن مجدنا،وتحرسون حضارتنا،أنتم من تصنعون نصرنا ببندقية الجمهورية،بمدفعية الشرعية،
أنتم من تدكون أوكار الإمامة والتمرد
بقوة الوحدة،بقوة اليمن الإتحادياعلموا أنكم تحملون على عواتقكم
مسؤوليات كثيرة،وأعباء جمّة،
كتحقيق الأمن واستتباب الإستقرار،وفرض دولةالقانون،وشق طريق التنمية والبناء،وحماية الوحدة والشعب الواحد،وحراسة اليمن ومكاسبها العظيمة.
وهذا لن يأتي إلا فيكم وبكم ومنكم ونحن نعول عليكم ذلك كونها لنا ولكم ونحن معكم وإلى جانبكم،لأنكم جيش الوطن،جيش الشعب،بُنيتم على أسسٍ وطنية وولاءات وطنية وباسم الوطن وليس باسم فلان أو علان ولأجل ذلك تقدمون أرواحكم ودماءكم ليس في سبيل أحد وإنما في في سبيل ثم في سبيل الوطن ولذلك مازلتم في في المتارس صامدون،ثابتون في جبهة من البلاد في الصحاري والبراري والجبال الشاهقة بحثاً عن العدو،وتربصاً به والظفر بالنصر،ولذلك لا يهمكم أن تتقاسمون الجوع والعطش وحر الشمس وكل البأس؛كل ذلك من أجل أن تحيا الجمهورية اليمنية،من أجل أن ننعم بالأمن والإستقرار،من أجل الحرية والديمقراطية،من أن يرفرف العلم الجمهوري في شبرٍ من البلاد،من أن أجل بقاء الهوية اليمنية بمفهومها الجمهوري لا المفهوم الأمامي.
الحقيقة أن عدوكم قد خارت قواه وتقهقر في كل جبهة ولم يعد لدية اليوم ما يجعله يغتر غير بندقيتة، وأطفالٌ صغار-للأسف- يزج بهم في المعارك،وحقوق مواطنين يأخذها بالقوة أو يقتلة،لم يعد لديه اليوم ما يناور إنه يبحث عن مخرج يضمن بقاءه فلا تدعو بصيص أمل ينجو به؛لأنه خائن للمواثيق، ناقض للعهود،لا يرضيه الصلح، ولا يجنح للسلم، يحاورك لريثما يعيد ترتيب أوراقه ثم يغدر بك،هذا هو الحوثي.
إذاً فليس من حل عدا قتله وقتالة السبيل الوحيد لنأمن من مكره،لنستعيد كرامة شعب،وسيادة وطن، هذه هى مهمتكم ونعدكم أننا إلى جانبكم،والنصر قريب طال الزمن أو قصر.