اكاذيب الزعماء
بقلم/ مساعد الاكسر
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أشهر
الجمعة 15 يوليو-تموز 2016 02:48 م


لم يعد هنا مجال للشك في ان الانجليز والامريكان وايران تآمروا وعملوا على فكفكة العراق وساعدهم العرب على ذلك وهم لا يعلموا ما خفي لهم من ويلات المؤامرة على المدى البعيد وها هو اليوم سليماني وميليشياته يطأون ارض العراق وعاصمة الرشيد والمكتفي والناصر ظهر لنا توني بلير يعتذر ويعترف بخطأ بريطانيا وقبله الرئيس بوش الذي قال ان التقارير الاستخباراتية كانت خاطئة ولم تكن دقيقة عن امتلاك العراق سلاح نووي واللافت للنظر هنا ما قاله بلير عن انه تسرع في قرار الحرب على العراق مما يعني لنا ان قرارات الحرب على الكيانات العربية معده مسبقا وجاهزة وما يهمهم هنا التوقيت ليس الا فهل آن الأوان لنا نحن العرب ان ندرك حجم المخاطر التي تحيط بنا ونعمل سويا على اصلاح بيتنا العربي ان ما تشهده المنطقة اليوم من ارهاب وتفجير وقتال سني شيعي وشيعي سني ما هو الا صنيعة المخابرات البريطانية واللوبي الذين عملوا ومنذ القدم على تشجيع المذهبية وجاءوا بالبهائية والقاديانية والأحمدية وغيرها من ايران الى كشمير الى العراق وساعدوا على نشر المذهبية من خلال تأسيس محطات التلفزة والمجلات بلغات متعددة وهم اليوم يساعدوا ويتبنوا الكثير من القنوات المذهبية ونشر الفتنة ان ما قاله بلير عن التسرع في قرار الحرب يعني لنا الشيء الكثير الانجليز فرقونا وقسمونا الى احزاب وايديولوجيات مختلفة ومتخالفة الاحرار والبعثيون والاشتراكيون وقوميون وناصريون واخوانيون ونهضويون وغير ذلك وكيانات ضعيفة ومكبلة بالكثير من المشاكل والايديولوجية المختلفة وزرعت الكيان الاسرائيلي ليكون خنجر في خاصرة العرب ومؤتمر لندن 1907 وما تبعه وعد بلفور جعل بن غوريون وقولدمائير وبيقن وشارون يسرحوا ويمرحوا في ارض فلسطين فهل هناك مؤتمر آخر لا نعلم عنه ومؤامرة اخرى جعلت المدعو سليماني يسرح ويمرح في ارض الرافدين وهل يستطيع العرب نقل ملف غزو العراق ومعاناة البلاد العربية الى محكمة العدل الدولية وهيئة الامم ان الحقوق لا تسقط بالتقادم وهل يستطيع العرب من خلال اصلاح الداخل وتطوير مناهج التعليم وبناء الانسان اقناع العالم اننا لسنا ارهابيين ولا دعاة حرب وللكلام بقية