القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار
اعلن في صنعاء عن الغاء زيارة د.ابوبكر القربي الى الولايات المتحدة الامريكية والتي كانت مقرره في 15ابريل الجاري، وكان بالامكان ان يكون الغاء الزيارة حدث عادي ومألوف، وبالمثل تأجيل الزيارة، ولكن زيارة مدير المباحث الفدرالية الامريكية (إف.بي.آي) لصنعاء وما تسرب عن اخبار الزيارة ارتباطها بمحاولة استهداف السفارة الامريكية والمجمع السكني للاجانب في حدة وكذا استهداف شركة كنديان نكس، بالاضافة الى مطالبة امريكا بجمال البدوي وجبر البناء و التوتر في الجنوب وغيرها من الاحداث التي تعتمل في الساحة اليمنية وتجعل الوضع ساخن ومحل اهتمام الادارة الامريكية، وعليه فإن الاعلان عن تأجيل الزيارة او الغاءها يحتاج الى التوقف امامه وبحثه باعتباره مرتبطاً باعلان المتحدث بأسم سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء راين جليها المنشور في موقع الصحوة نت والذي جاء فيه ' أخبرتنا الحكومة اليمنية بأنها قررت تأجيل زيارة وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي للولايات المتحدة الأمريكية بسبب تضارب في المواعيد المقررة'.
وهنا يمكن البحث في المقصود بتضارب المواعيد، خاصة وان هذا الاسلوب المحمل بالغموض والمفتوح على العديد من التكهنات والذي تنتهجه الادارة الامريكية مع انظمة مثل النظام اليمني الذي يمتلك اكثر من وجه في التخاطب واكثر من اسلوب في التعاطي مع الاحداث; حيث يمتلك خطاب للاستهلاك الداخلي يظهر الصلابة والقوة، وآخر خارجي لا يمتنع عن الاستجابة الى اي طلبات أو املاءات.
ان حقيقة سبب تأجيل الزيارة ومن خلال ما نشر في وسائل الاعلام يمكن وصفه بأن كلا الطرفين قد قال الحقيقة ولكن ليس كل الحقيقة، فالسفارة الامريكية تؤكد ما تقوله اليمن من ان اليمن هي من طلب تأجيل الزيارة، ولكن ما تم اخفاءه –وهو من باب حفظ ما الوجه للسلطة اليمنية- هو ان الادارة الامريكية قد قررت اعادة ترتيب شكل الزيارة بحيث يلتقي وزير الخارجية اليمني باحد مساعدي الوزيرة وهو ديفيد والش، بدل من اللقاء -بحسب البرنامج المعد سابقاً - بوزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس.
وبالتأكيد فإن تغيير الترتيبات تمثل مؤشر على عدم رضى من الادارة الامريكية، وهو ما يطول شرحة ولكن، الفكرة التي يمكن الخروج بها اننا امام ازدواجية في الخطاب وتحتاج قراءة الاحداث بصورة لا تنساق وراء لغة الخداع التي يجيدها النظام، ولا تمانع الادارة الامريكية من تفهمها ومسايرتها في بعض الاحيان.