آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب.

هل يكون المؤيد وزايد ثمرة لـ " انابوليس " !!
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 17 سنة و أسبوعين و 4 أيام
الثلاثاء 27 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 08:50 ص

مأرب برس - خاص

قضية الشيخ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد هي واحدة من اسوأ الانتهاكات التي ارتكبتها الإدارة الأمريكية الحالية بدون مبرر منطقي ولا تهمة، في عملية استدراج قذرة من عملاء للمخابرات والأسوأ من ذلك هو تسليمهما إلى امريكا من قبل المانيا بدون أي محاكمة ولا جريرة !

امريكا لا تلام على فعلتها، فلقد انتهكت حقوق شعوب باكملها بحجج واهية كما حدث في حربها على العراق وافغانستان فابادت امم بكاملها بحثاً عن (لا شيء) .

تهمة الشيخ الجليل محمد المؤيد ومرافقه بأنهما يشبهان بن لادن في الشكل والهيئة، هي كتهمة سامي الحاج مصور قناة الجزيرة بحجة انه يستطيع العمل على جهاز ارسال التقارير الصحفية ويعمل كمصور مع قناة الجزيرة التي تعتبرها امريكا عدو لدود لا بد من الانتقام منه بشتى الطرق .

ما يدمي القلب هو موقف الحكومة اليمنية، وإنْ كانت اللجنة المدافعة عن المؤيد تتقدم بالشكر دوماً للحكومة فلا ادري ما الداعي لهذا الشكر ؟!

جوانتانامو خالٍ إلا من اليمنيين، وقبل ايام افرج عن آخر معتقل اردني روى تفاصيل مرعبة عن السجن وهو الآخر سجن دون تهمة توجه له سوى ان شكله يوحي بانه عربي !!

موقف الحكومة اليمنية ضعيف للغاية ولا داعي لتبرير هكذا ضعف، فاليمني باعتباره شريك للولايات المتحدة الأمريكية في ما يسمى " الحرب على الارهاب " وقدم الكثير من التنازلات لها كان من بينها ان سمح لطائرة امريكية قيل انها بدون طيار لضرب مواطنين يمنيين في صحراء مارب، الا يستطيع ان يطالب ويضغط على حلفائه الامريكان للافراج عن المؤيد وزايد .؟

بمناسبة مشاركة اليمن ضمن الدول " المعتدلة " في لقاء انابوليس لا اظن ان وزير خارجيتنا سيعود خالي الوفاض، على الأقل سيعمل على تحريك الرأي العام للافراج عن سجنائنا الذين يبدو انهم الوحيدون الذين لا " بواكي لهم " فقد شهدت السعودية استقبال العشرات من ابنائها السجناء خلال الفترات الماضية فلماذا اليمن لا يحرك ساكناً بشأن سجناءه ؟!

ان قضية كهذه تدمي القلب وتتطلب موقفاً شعبياً وتحركاً جماهيرياً لمناصرة قضايا المعتقلين بدون تهم، والمؤيد وزايد يمنيين لهما حق النصرة وعلى الدولة اليمنية حق المطالبة بهما كونها تعلم انهما سجينان بلا ذنب اقترفاه وانهما استدرجا من صنعاء إلى المانيا بواسطة خبثاء لا اخلاق لهم ولا مروءة بل دافع غرائزي رخيص .

لا ادري ان كانت تلك الرسالة المؤثرة التي اطلقها احد الايتام الذين رباهم ابو المساكين الشيخ محمد المؤيد ستذهب سدى، لقد قال كلمات عبر قناة الجزيرة في لقاء اللجنة الشعبية للدفاع عن المؤيد وزايد، لا تتمالك نفسك وانت تسمعها، فهل يسمع المسئولون في الدولة مثل هذه الرسائل أم انهم غارقون في السياسة العقيمة وتوزيع الغنائم، في حين تتخطف مواطنيهم يد الغدر والظلم في كل مكان، والسكوت هو سيّد الموقف .

Ms730@hotmail.com