آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

أمانينا قبل الحوار الوطني .
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 30 يوماً
السبت 16 مارس - آذار 2013 04:37 م

يتطلع اليمنيون لمؤتمر الحوار الوطني في الثامن عشر من مارس 2013م وكلهم أمل أن يكون سببا لإخراج الوطن من أزماته المتعددة والتي لازمته طويلا , ويشاركهم هذا الإحساس كل من يهتم لأمر بلادنا من دول الجوار والعالم , أكان ذلك منبعثا من مصالحهم الخاصة أو لغيرها من الأسباب . لقد طال الشقاء بأرض الجنتين وامتدت مساحة الحزن باليمن السعيد , وقديما كان الشقاء بفعل دعائهم على أنفسهم بأن يباعد الله بين مناطقهم واليوم بما اكتسبته أيديهم بتقاربهم , قديما كان سيل العرم عقابا واليوم سيل التمايز والكراهية جزاءً , قديما خرب سدهم فأر صغير واليوم حطم مجدهم عقل حقير . ونحن كشعب نعيش هذا الواقع المزري يوميا وندفع دائما ثمنه ألاما جسدية ونفسية أكثر مما يدفعه صانعو الأزمات والحروب , وفي أعماقنا يتصارع أمل ويأس ويتدافع استبشار وقنوط ويتزاحم رجاء وخوف . يدب فينا يأس من عدم جدوى هذا الحوار خوفا أن يكون رجاله لم يصلوا بعد إلى مستوى المسئولية الصادقة ليقدموا لشعبهم ووطنهم تنازلات تحقق الخير والنماء وأنهم ربما ينظرون للحوار كفرصة لكسب الوقت لوصول المزيد من سفن الأسلحة ولتنفيذ أعمال الضغط على الخصوم عبر قطع الطرقات وتخريب منشآت الكهرباء والغاز وإصابة البلاد بشلل يومي بتعطيل دوام الأعمال العامة والخاصة .
 ويترسخ فينا أمل أن الحوار سيحقق لنا عيشة كريمة في دولة العدل والنظام , وندرك جيدا أن ذلك لن يتحقق إلا إذا كان المتحاورون على قناعة تامة أن ذلك هو المخرج الوحيد , وكانوا على قدر كبير من الفهم لأبعاد المرحلة ومخاطرها , ويحملون في قلوبهم صدقا وإخلاصا لوطنهم وشعبهم . لذا نتمنى عليهم أن يدخلوا الحوار بهذه الضوابط والمفاهيم :
ـ أن يضعوا نصب أعينهم مصلحة وطن لا قبيلة وأن يحملوا في قلوبهم حب شعب لا عائلة وان يترسخ في نفوسهم الولاء لخير الأمة لا لحزب ومناطقية .
ـ أن يدخلوا بقلوب صافية ونية خالصة لتحقيق المستقبل الواعد بالخير والسلام والأمن والإيمان وتفعيل دولة النظام والقانون لا لتصفية حسابات قديمة وانتقامات عقيمة أو لتزداد سلطة الفساد قوة وانتشارا وتبقى مراكز القوى الخاصة أكثر تواجدا وتأثيرا.
ـ أن يدخلوا الحوار وهم يحملون معانات الشعب في الداخل ويستشعرون ألامه وهمومه في الخارج وعليهم إخراج البلاد من عوامل ضعفها وتخلفها وفقرها وأن يتوقفوا عن التفكير في زيادة أرصدتهم على حساب شعبهم ومساحات ممتلكاتهم على حساب ارض وطنهم
ـ أن يدخلوا الحوار وهم يرسمون صورة أخرى ليمن جديد يكون درعا يصعب على العدو اختراقه ويحقق لأهله الأمان.
 ـ لقد آن أوان الصدق والتصحيح , اثبتوا لنا اليوم حبكم , اجعلوا من أنفسكم وسيلة لتحقيق الخير لشعبكم ولا تجعلوه وسيلة لتحقيق طموحكم وأطماعكم , فسابقا لم تنفعنا المكايدات المرجفة ولا التحالفات المزيفة . لقد سقطت كل القطع فالقلاع دُكَت والخيول عُقِرت والجنود انهزمت والصواريخ عُطِلت . كفى ما قد مضى .. كفى ما قد ضاع .. كفانا أن نكون دائما قطعة التورتة المحلاة التي يتسابق عليها كل ذي شوكة وسكين وملعقة

د/ عبد العزيز المقالحبين يدي مؤتمر الحوار الوطني
د/ عبد العزيز المقالح
مشاهدة المزيد