صنعاء صفر درجة مئوية.. الطقس المتوقع في اليمن خلال الـ24 ساعة القادمة إيران تعلن متى ستعيد فتح سفارتها في سوريا برشلونة يعلن طبيعة اصابة اللاعب لامين جمال ومدته غيابه اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية شمال غزة يباد.. والصحة العالمية تكشف عن وضع مروع في مستشفى كمال عدوان انفجار يقتل أرفع مسؤول نووي في الجيش الروسي تحرك تركي عسكري سريع ومكثف في الساحل يباغت الدول المجاورة شاهد ما يشبه انفجار قنبلة ذرية في جزيرة بمساحة قطاع غزة مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي بالجيش الروسي ومساعده بانفجار في موسكو ضربة جوية أميركية تستهدف منشأة قيادة وسيطرة للحوثيين في صنعاء
يبدو ان قدر منطقة الشرق الأوسط سيتحدد من خلال المصير الذي ستؤول اليه مفاوضات فيينا في جولتها الأخيرة من المحادثات يوم 8 آب الماضي والتي انتجت مسودة اقتراح تقدم به وسطاء الاتحاد الأوروبي الى المفاوضين الإيرانيين. وبعد دراسة الجانب الايراني لهذا المقترح “النهائي” وفق وصف منسق السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل والذي سلم الى الاتحاد الاوروبي الذي شرع بدراسته بالتشاور مع الولايات المتحدة، ورغم الايجابيات التي تمت اشاعاتها عن امكانية حصول التوقيع الا ان المواقف الاميركية لم تخرج الى العلن في حين ان ايران اتهمت الاخيرة بالمماطلة من خلال تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني الذي اعتبر ان بلاده لم تحد عن خطوطها الحمراء لاسيما فيما يتعلق بشطب “الحرس الثوري ” عن لائحة العقوبات لانه وفق كنعاني ان الامر سيتم بحثه بعد توقيع الاتفاق .
ويتابع المصدر ان الوقت بدأ يداهم المنطقة لاسيما وان ايران اعلنت اكثر من مرة انها باتت على اعتاب انهاء إنجازها النووي وهذا الامر سيشكل عاملا ضاغطاَ على
المنطقة باكملها كما ان المسؤولين الاسرائيليين يعتبرون ان المسودة المقدمة وفق البنود التي تم تسريبها “لا تفي بالخطوط الحمراء التي التزمت بها ادارة الرئيس
الاميركي جو بايدن “وفق البيان الذي صدر عن رئيس الحكومة الاسرائيلية يائير لابيد الذي كرر تهديداته بالقول “ان اسرائيل ليست ملزمة بالاتفاق اذا ما تم توقيعه وستفعل كل ما هو ضروري لمنع ايران من الحصول على اسلحة نووية”
. هذه التصريحات ستنعكس على القرار الأميركي الذي ما زال قيد الدرس لان الموافقة على الرد الايراني سيكون له انعكاساته على الداخل الاميركي الذي يشهد تشددا من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي الذي
ينتمي اليه بايدن وعلى الخارج ليس فقط من جهة اسرائيل بل الدول العربية والخليجية وفي مقدمتهم المملكة التي التي جمعت بايدن مع 9 قادة عرب تحت عنوان “قمة جدة للامن والتنمية” التي اكد فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة انشاء منطقة
خالية من اسلحة الدمار الشامل وهو يتصل بشكل مباشر بايران وطموحاتها وهذا يقودنا الى تخوف من عدم انتاج اتفاق يضمن امن هذه الدول ايضا كما ان فشله قد يؤدي الى اطلاق ايران ليد فروعها في منطقة الشرق الاوسط التي زعزعت 5 عواصم عربية ومازالت تزيد الخناق
عليها . في الختام، الاسابيع المقبلة ستكون محطة مفصلية للمنطقة التي وضعت ايران موطئ قدم لها في ساحاتها ان على الصعيد العسكري او من خلال السيطرة السياسية على قرارات دولها وفي كلا الحالتين يرتبط مصائر هذه الشعوب بولاية الفقيه واتباعها .
المصدر : صوت بيروت إنترناشونال