تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب.
يعاب على الحكومة المفاوضات مع الحوعفاشين في الكويت، غير ان الامر من وجهة نظر واقعية يعتبر خطوة سياسية ذكية، جعلت وضع الانقلابين اسوء من اي وقت مضى . وفضحتهم، بل واظهرت غباء لم يسبق له مثيل ...
لسنا في وارد سرد المعطيات الدالة على ماذهبنا اليه، فقط نشير الى ان الحوعفاشين جاءوا الى مفاوضات الكويت ،دون ادراك للمتغيرات التي حدثت خلال عام ،ودون ادراك كذلك ,او تجاهل بالاحرى للعناصر الجديدة التي غيرت الى حد بعيد الوضع ,وطبعته بطابع غير ذاك الذي كان قبل عام .
حينما كانو يفاوضون قبل عام وبالمناسبة لازالوا في مربعهم ذاته ، كان رئيس الجمهورية ورمز الشرعية الوطنية، والحكومة تحت الحصار والاقامة الجبرية ،وكانت مليشياتهم وقواتهم قد وصلت وسيطرت على اغلب المحافظات، وكانت كل الموسسات المدنية والعسكرية تحت ايديهم ..حينذك كانوا يحاورون من اجل مايسموه شراكة سياسية عبر مجلس رئاسي ومرحلة انتقالية وهم مستمرون في احكام قبضتهم على البلد...
اليوم يفاوضون من اجل ماقالوا وحلموا به امس ،لكن بعد ان غدا (حلم ليلا سرء) كما يقال..فرئيس الجمهورية يقود البلد والشعب لاستعادة دولة وشرعية وطنية والحكومة تمارس مهمامها ،وهناك جيش وطني تاسس ويقاتل وحرر اكثر المحافظات، ومقاومة شعبية تقاوم في كل المناطق، والمهم الوافد الجديد ،قالب الطاولة ومبطل كل حلم ورغبة شريرة، الا وهو التحالف العربي بقيادة دولة ذات وزن كبير وامكانات هائلة (المملكة العربية السعودية ) احدثت تغييرا واسعا وعميقا لصالح الوطن والشعب ضدا على رغبات واهداف الانقلابين..
ورغم هذه المعطيات وعوامل القوة الجديدة، ياتي الانقلابين الى الكويت وهم ياملون مناقشة مايسمونه الشراكة السياسية دون ابداء اي قدر من الادراك للمتغيرات.
على كل مساوي الانقلابيين وممارساتهم تجاه اليمنيين وتجاه الجيران الا انهم قد :
ايقضوا الروح المقاومة والرافضة لدى شعبنا اليمني من جهة وحركوا او بالاحرى سرعوا من ظهور وتحفيز العملاق العربي والدولي الرابض بين ظهرانينا نحن العرب دون ان ندري، وهاهو اليوم يصول ويجول قالب المعدلات والتوازنات ليس الاقليمية فحسب بل والدولية بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ ... وياتي الحوعفاشين الى الكويت ويطالبون بذات المطالب ..فهل يظنون انها نزهة..؟
اذن لاضير من المفاوضات فالرئس والجيش الوطني والمقاومة ومن ورائهم التحالف العربي بقيادة المملكة يحاولون اقناع الاغبياء حتى بالمفاوضات ان يعيدوا حساباتهم جيدا .فاليوم ليس الامس ولاهم يحزنون ..
مرة قلت اذا كانت مغامرة اليابانيون عام ١٩٤١بضرب ميناء بيرل هاربر قد ايقضت العملاق الامريكي فان مغامرة صالح والحوثي ومن ورائهما ايران قد ايقضت العملاق العربي...! واليوم اجد هذه المقارنة منطقية بل ومنطقية جدا...