القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار
بات في إمكان الفتيات والنساء - إذا رغبن - الاتصال بشركة "بنات تاكسي" التي تؤمن تنقلاتهن في كل أنحاء لبنان، في سيارات زهرية جديدة تقودها فتيات، وتقدم خدماتها للنساء فقط.
فقد دشن، مشروع "بنات تاكسي"، في المطيلب شمال شرق بيروت، حيث أوضحت صاحبة الفكرة والشركة نوال ياغي فخري أنها اعتقدت عندما خطرت لها الفكرة أنها ستجد صعوبة في تأمين سائقات من النساء, "لاسيما أن هذا العمل في لبنان وقف على الرجال".
وتداركت "إلا أنني ما أن وضعت إعلاناً في الصحف, حتى تلقيت عشرات الطلبات من نساء يرغبن في هذه الوظيفة، فاخترت سائقات بمعايير معينة, تفوق أعمارهن الثلاثين, ناضجات, أنيقات ومهذبات".
وأوضحت فخري التي تملك مركزاً للتجميل, في المبنى نفسه الذي استقرت فيه شركة التاكسي، أن الاناقة جزء لا يتجزأ من الصفات المطلوبة في السائقة.
السائقة سعاد همدر ارتدت الزي الرسمي الخاص بـ"بنات تاكسي" وهو سروال أسود وقميص أبيض وربطة عنق زهرية, بالاضافة الى وردة زهرية على شعرها وماكياج طغى عليه اللون الزهري. وأكدت سعاد أن "الماكياج والوردة والاناقة من عدة الشغل, هكذا يجب ان نكون كل يوم". ثم اشارت بفخر الى سيارة "بيجو" من طراز 2009, تضيء بلونها الزهري العتمة التي بدأت تحل في المكان, وقالت إن "قيادة هذه السيارة متعة في ذاتها".
وكانت سعاد همدر تهتم بعائلتها المكونة من زوج و4 أولاد قبل أن تختار هذه الوظيفة, "أردت أن أثبت أن المرأة قادرة على القيام بأي عمل مثل الرجال, ولعل قيادة النساء اكثر اماناً من قيادة الرجال للسيارات". وأشارت الى أن اولادها شجعوها و"هم فخورون بالفكرة".
وأوضحت لينا غانم, مسؤولة الاعلام في مكتب وزير السياحة ايلي ماروني الذي رعى حفل الافتتاح, أن "الفكرة رائدة, ووافقت وزارة السياحة على رعايتها من منطلق تشجيع المبادرات الفردية التي تندرج في اطار الخدمات السياحية". وأضافت "لبنان بلد سياحي ويقصده سياح كثيرون من الخارج, لا سيما من الخليج. والمرأة الخليجية قد تفضل التنقل برفقة امرأة", وتابعت "اللبنانيون معروفون بأفكارهم المبتكرة, ومن شأن هذه الفكرة ان تقدم خدمة اضافية الى السياح العرب".
وذكرت أن هناك مشروعاً من هذا النوع في دولة الامارات العربية المتحدة, وهذا هو المشروع الثاني في الدول العربية.
ويشارك الرجال في التهنئة وإن كان بعضهم يعتبر أن في الفكرة "تمييزاً عنصرياً", كما قال جاد فاخوري (رجل اعمال, 40 عاماً)، غير أن النساء فخورات بالانجاز.
وأكدت هدلا حرب (موظفة) أنها ستلجأ "الى "بنات تاكسي" عند الحاجة", مضيفة "أنا مع أن تثبت المرأة نفسها في كل الميادين في لبنان".