إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
أي حديث يصدر عن الحكومة الأمريكية والبريطانية عن رغبتهما في ايقاف المليشيات الحوثية عن استهداف السفن وتأمين ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. ذلك كله كذب وهراء وهم يعلمون ان كل طلعاتهم الجوية الاستعراضية ضد الحوثيين لا تقدم ولا تأخر.
وهم يعلمون جيدا ان تأمين تلك الممرات لن يكون الا عن طريق قوات متواجدة على البر معها الإمكانيات والدعم لاقتلاع المليشيات الحوثية من المناطق المحاذية للبحر الاحمر أولا وبقية مناطق سيطرتها ثانيا.
لكن الإدارة الأمريكية والبريطانية لا ترغبان في احداث هذا المتغير "الجيوسياسي" رغم كل الضجيج والتباكي على الاقتصاد العالمي وتأمين ممراته الدولية.
المليشيات الحوثية ثمرة جهود أمريكية وبريطانية لاستكمال مشروعهم في المنطقة، التي لعب التيار الشيعي دورا محوريا في تنفذه وإخراجه الى واجهة المشهد.
ستسعى الإدارة الأمريكية لتفصيل مقاسات خاصة لخصر عبدالملك الحوثي ومناصريه حتى يتجاوزون تبعات تصنيفهم كمنظمة إرهابية.
لم تحظى جماعة شيعية ولا إرهابية على دلال وتدليل كما حظيت مليشيا شيعة شوارع اليمن. ليس حبا فيهم ولكن حبا في مرونتهم وغنجهم في التعامل مع الموجهات التي تأتي دائما من القنوات الخلفية لدرجة انهم لا يردون يد لامس امريكي ولا رغبة راغب بريطاني .
ترى واشنطن ان بناء وتأسيس مليشيا شيعيه مدعومة عسكريا جنوب المملكة العربية السعودية أحد أهم اهداف المرحلة القادمة التي تسعى واشنطن لتحقيقها، لأهداف يعرفها الجيران والرعيان والغلمان، لكن التغابي والتعامي قد أخذ حقه وزياده.