روسيا تعلن سيطرتها على أمم مدينة شرقي أوكرانيا عشرات القتلى في زلزال قوي يضرب التبت بالصين استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل تعرف على أسرع الخطوات وابسطها للتخلص من الوزن الزائد السيارات التركية تجتاح أوروبا وتحتفظ بالمركز الأول للعام الثامن عشر وزير الخارجية الإماراتي يقدم قائمة من الوعود لوزير الخارجية السوري .. تفاصيل تصريحات تركية نارية تتوعد قسد في سوريا ..نهايتكم باتت وشيكة الإنذار الاخير قبل الحرب... المبعوث الأممي يصل صنعاء لإبلاغ المليشيات الحوثية برسائل صارمة ويضعهم أمام حقيقة الموقف الدولي.. السلام او الحرب
- قحطان هو مرادف لمسمى آخر هو الأصلاح ؛ وبالتالي ظل
قحطان ولا يزال يمثل أهم مفاتيح المؤسسة الاصلاحية الاستراتيجية والسياسية حتى الآن....
- إجماع كل الشهادات المتعددة والتوصيفات المتنوعة للقائد "قحطان" لم تضف شيئاً ولم تأتي بجديد حول اجماع قد انعقد منذ أمد بعيد على أهمية الرجل التي استمدها من تاريخ تنظيمي وسياسي مليئ بالأحداث، وتجربة طويلة، وخبرات متراكمة، وقبل ذلك صبر نادر، وعقلية سياسية فريدة مكّنته من استيعاب الطيف السياسي الذي لم تتردد كل مفرداته بمختلف مشاربها من الاعتراف بأهمية الرجل..
من غير المعقول استدعاء جانب من حقائق التاريخ والواقع للحكم على أهمية دور الرجل لمجرد أنه..ادار المشروع السياسي للاصلاح بمهارة ؛واسهم في تاسيس حالة الشراكة السياسية في اليمن بجدارة ، وأيد الثورة الشبابية بحيوية وثورية وحماس، ووقف في وجه الرئيس المخلوع بقوة وبسالة ، ومع التسليم باهمية هذه الفعال كلها ، إلا إن لغة العقل والمنطق تقتضي إرجاع البصر أكثر من كرة إلى كل موقف من مواقف الرجل المختلفة عبر تاريخه النضالي الدؤب.
- نعم.....قحطان هو بحق عمود المشروع السياسي الأصلاحي وذروة سنامه، فضلاً عن أنه أكثر من قدّم خدمات جليله للحزب على مدى تاريخة التنظيمي والسياسي ...
- هو الذي كان يطفئ الحرائق التي كان يشعلها النظام الحاكم والمغامرون في الحزب... وهو الذي..يوقظ الحياة السياسية التي كان يميتها المنغلقون.في التنظيم ؛ وهو الذي يجمع شتات الشباب ويستوعب المشردين منهم والمتضررين... وهو الذي يحاور الآخرين من الخصوم والمناوئين والمخالفين عقب كل انتكاسة تحدث في ميزان العلاقة مع هذا الطرف اوذاك..
- هو الذي كان يسارع على الفور إلى تدثير سوءات المقصرين ويزمّل عوراتهم في كل مره يهتك فيها ستر التنظيم أو يعتدى على مكاسبه ..
-هو الذي كان يحمل المصباح، ويدل الاصلاحيين على الدرب الآمن والطريق الأقصر كلما أُسدل عليهم الظلام، وانسدت أمامهم الآفاق، وتقطعت به السبل.
. - هو الذي يطلق التحذيرات ويلبس شارات النضال إذا أدلهم الخطب وعصفت الأحداث، وارتعشت الأيدي وزلزلت ألاقدام.
- هو الذي يمد حبال العلاقة وخيوط السلامة مع كل الأحزاب والمناطق، ويوصل ما انقطع من علاقاتها مع قيادة الأصلاح ؛ بحكم ما للرجل من علاقات واسعة ورصيد من التشبيكات السياسية مع كل الاطراف ؛والتي عادة ما كانت تعصم المشروع السياسي من الانهيار وتحول دون حدوث أي تصدعات في بنيانه.
هذا هو القائد السجين