عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما
أمر الحوثيين مع مأرب عجيب...
ما تعلموا الدرس، مثلما لم يتعلموه في الضالع...
يحاولون الكيد لمأرب من داخلها ومن خارجها...
يحاولون تطبيق خطة "فرق تسد" على أهل مأرب، وقد فشلوا أمس، وسيفشلون اليوم.
يريدون النفاذ خلال الشقوق القبلية التي يجيدون استغلالها...
وقد علموا أن أهل مأرب ينسون خلافاتهم الداخلية ويتراصون لمواجهة المليشيا الغازية، كما حدث في ٢٠١٤.
يحاولون الدخول من بوابة المماحكات الحزبية، دون جدوى...
وقد علموا أن المؤتمر في مأرب كان في مقدمة صفوف المقاومة إلى جانب الإصلاح والاشتراكي والناصريين وغيرهم.
وعندما أقول "المؤتمر"، فإن المقصود هو المؤتمر الشعبي العام، لا التيار الحوثي داخل المؤتمر.
يحاول الحوثيون تصوير ما يجري في مأرب على أساس أنه عدوان إصلاحي على بعض أهالي مأرب.
يعودون ليقولوا إنه صراع على أرضية لقيادي إصلاحي...!
لا تظنوا أنها نكتة...
الحوثيون-بالفعل-يصفون الحملة الأمنية في مأرب بأنها خرجت لاسترداد أرضية، في كذبة لا يجرؤ على اجتراحها إلا خيال الكهنوت المريض.
حالة الكهنة مزرية، وهم يقفون اليوم عاجزين عما عجزوا عنه أمس في مأرب.
لا قلق...
مأرب كبيرة باليمن، واليمن قوي بمأرب، والجمهورية راياتها تخفق في سماء "البلدة الطيبة".
وما يجري هو أن الدولة تريد أن تفرض سلطة القانون...
والحوثيون يريدون أن تكون مأرب مرتعاً للفوضى...
أخيراً: لا داعي للنيل من مأرب نكاية بالإصلاح...
الإصلاح مجرد شماعة، والهدف إسقاط الدولة في مأرب باسم الإصلاح...
اختلفوا مع الإصلاح ما شئتم...
انتقدوه وجرحوع كما يحلو لكم...
لكن لا تنسوا أن مأرب أكبر من الإصلاح ومن المؤتمر...
وأكبر من الحوثيين...
مأرب هي اليمن، وهي الجمهورية وهي التي صمدت في وجه كل هذا الظلام الذي لف البلاد من أقصى الجبل إلى أقصى السهل ذات خريف من عام 2014.