إيران توصي رعايها في كل بلدان العالم بعدم السفر الى أحد الدول العربية محلل إسرائيلي: نتنياهو يكذب على ترامب ويستعد لتخريب اتفاق غزة إصدار أدبي جديد ..رواية أبناء إكسX رحلة مليئة بالتحديات والصراع الداخلي مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في عدة محافظات يمنية في يومه الأخير.. بايدن يصدر قراراً استباقيًا خوفًا من انتقام ترمب ''تفاصيل'' قرار للمحكمة بحق رئيس كوريا المعزول نتائج قرعة ربع نهائي كأس ملك أسبانيا موعد بداية شهر رمضان هذا العام وظاهرة فلكية تحدث في منتصفه لجنة التحقيق الوطنية تشدد على ضرورة التزام الأجهزة العسكرية في اليمن بالرد على استفساراتها ومذكرتها البنك المركزي يبيع أكثر من 30 مليون دولار بسعر 2143 ريال
حزب الإصلاح ليس إلا جزء لا يتجزأ من الشعب اليمني، وليس وحده من سيدفع ثمن سيطرة مليشيا الحوثي التكفيرية التفجيرية، بل سيدفع ثمن ذلك الشعب اليمني برمته بمختلف أطيافه ومكوناته .
وقد يكون المواطن اليمني البسيط والعادي هو من سيدفع الثمن باهظاً أكثر من سواه، حتى ربما أكثر من قيادات الإصلاح، حيث وستتضرر معيشته وحياته اليومية وسيكون اول متضرر في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، كون حالته المعيشية لا تتحمل أي صراعات مسلحة أو إختلالات أمنية .
بسبب المناكفات السياسية والخلافات في أوساط الأحزاب اليمنية السياسية، وبسبب الحالة المعيشية القاسية التي يعيشها الشعب اليمني، وفي ظل تدهور التعليم وانتشار الفقر والبطالة، وفي ظل الإعلام التظليلي الذي يبثه إعلام مليشيا الحوثي والإعلام المناهض لثورة الشباب الشعبية السلمية، كل هذه العوامل استطاعت تفكيك المجتمع اليمني وشرذمته بحجة أن الصراع بين فئتين وليس بين شعب وطائفة محتلّة وغاصبة للأرض والإنسان، متمرّدة على النظام والقانون، وبهذا تمكنت مليشيا الحوثي المحتلة من احتلال أراضي جديدة وضمها إلى صعدة المحتلة وإخراجها عن الجمهورية اليمنية وإخضاعها تحت حكمها الجبروتي المغتصب للأرض والإنسان .
حزب الإصلاح ليس طرفاً في الصراع الدائر، والوقائع على الأرض تروي من المعتدي ومن الغاصب المحتل الغازي الذي يحاول السيطرة على اليمن بقوة السلاح وإخضاعه تحت حكمه ونظامه الاستبدادي المستورد الذي يتناقض مع الأنظمة الجمهورية الحرة .
الإصلاح استدعاه واجبه الديني والوطني للتصدي لتلك الأطماع ولصد ذلك العدوان الذي يحاول استعباد الإنسان اليمني وإهانته، وقد قام بما استطاع القيام به، وقد كان الأولى بالشعب اليمني أن يتضامن مع نفسه قبل أن يتضامن معه الآخرين، وقد كان الأولى به أيضاً أن ينتصر لنفسه ولكرامته قبل أن ينتصر له الآخرين .
سيطرة الحوثي على أجزاء من اليمن وتوسعه في مناطق سيدفع فاتورته الشعب اليمني بدون تمييز، وإذا تمكنت مليشيا الحوثي من السيطرة على العاصمة صنعاء فهذا يعني سقوط نظام الجمهورية، وسقوط الوحدة وسقوط ثورة الشباب الشعبية السلمية، بل وسقوط ثورتي سبتمبر وأكتوبر والعودة باليمن إلى ما قبل 70 عام، وستكون فاتورة استعادة الجمهورية والوحدة باهظة الثمن، وسيبدأ الشعب اليمني من الصفر .