آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

من طرائف الزواج الثاني في اليمن
بقلم/ نسيم الرضاء
نشر منذ: 16 سنة و 10 أشهر و 8 أيام
الإثنين 04 فبراير-شباط 2008 04:51 م

يهدد قرار الزوج باختيار زوجة الثانية كيان الاسرة ببقاءه أو رسم خطوط نهايته سريعا ففي حين يجد الزوج انه حق شرعي تصر الزوجة أنه خيانة غير متوقعة نسفت جهدها وصبرها بتقاسم الحلو والمر مع شريك العمر ورفيق الحياه ..

بعيدا عن تعقيدات أسباب اختيار زوجة ثانية واتهامات الزوجة بخيانة الزوج ونظرته لها بالتقصير نقترب من طرائف ردود فعل الزوجات ومبررات الأزواج في اختيار رفيقة جديدة وضره مقاتل ه قادمة بقوة لتهديد استقرار أسرة.

* الدعاء سراً..؟؟

امة الرحمن(ربة منزل ) تصف رد فعلها بدخول عروس زوجها الثانية إلى منزلها بإطلاق زغاريد مرتفعة أسمعت جيرانها وأعلنت عدم تعويلها على خطوة زوجها الغير متوقعة ولا تنسى انها أخفت دموعها التي رفضت إدعاء الفرحة المبالغ فيها والتي أثارت غرابة الزوج بلا مبالاة زوجته على زواجه ..

فيما أعدت زوجة زيد هدية (طالبة جامعية ) رقيقة لمنافستها (ضرتها) واستقبلتها بعقود الفل وباقات الزهور وبادرت بتقديمها للعروس المقتحمة كما تراها الزوجة الاولى ولا تنكر انها كانت تدعوا بفشل الزفاف وهي تلبس ضرتها وزوجها الفل لحظة دخولهما المنزل واصرت على المكابرة وبعد ايام انهارت وعادت مع اطفالها الاربعة الى منزل اهلها تاركة للعروس الجديدة فرصة التمتع بالمنزل واملاك زوجها الذي اسهمت كثيراً في جمعة واكثر في الدفاع عنه.

* أمان مؤقت

وتكبدت ام توفيق 35عاما ً آلمها وأستقبلت زوجها ببهجة وتقبلت فرحته وبادرت باختيار اثاث منزلي انيق له ولعروسه الجديدة التي اختارها وصمدت ام توفيق طويلا امامة لكي لا تفسد فرحته حتى المولودة الاولى حيث سارعت في شراء الملابس لطفلة زوجها برفقة منافستها وسريعا ما تجاوزت الامان المؤقت وقررت ان تبتعد عن زوجها عائدة الى منزل ابيها تاركة ذكريات ثلاثة عشر عاما مع الزوج الذي بالغ في دلال الزوجة الجديدة.

وتسبب زواج سالم ان تصاب زوجته بمرض السكر برغم عمرها المبكر (25عاماً) كرد فعل طبيعي حسب تعريفها واعتراض طبيعي على خطوة زوجها الوسيم.

خطوات تبتعد عن رد الفعل الطريف الى المبرر الاطرف في اقدام بعض الازواج على اختيار اخرى تعلن من لحظة ارتباطها الاولى بالزوج حرب منزلية معلنة واقلاق امني دائم وحظر تجول عاطفي لا يمكن تجاهله للزوجة الاولى.

حيث يبرر ناصر الشدادي الميكانيك بورشة سيارات زواجة بأخرى ان زواجه بدء بتحدي بين اصدقائة دفعة الى الزواج حيث عرض احد اصدقائه أخته للزواج من ناصر مقابل ان يصمد ناصر امام انتقادات اهل زوجته الأولى نور ويضيف ناصر انه بدافع ( الكبر والتحدي ) وافق على الزواج ليفاجأ انه بشر بولادى صبي من نور التي انارت حياته طوال ثمانية عشر عاما.

* الانكسار المريح

فيما اوضح محمد صالح( صاحب محل مبيدات) ان عناد زوجته وتحديها له بأتخاذ خطوة الزواج من أخرى دفعة الى الزواج على ابنه عمه وكونه لا ينسجم مع الزوجة الجديدة لكنة يقر ان طبعها ومسالمتها وانكسارها كفيلان بابقائها للتغلب على عناد زوجته التي تحسن وضعها وقل مستوى عنادها بعد زواجه .

وتعتبر /قمر علي / احمد موجهة مادة الاحياء أن الزواج باخرى يعني النهاية بالنسبة لها حيث لا تنسى معاناتها في بناء منزلها والصبر على فقر زوجها بعد ان خاضت معارك أسرية كبيرة لبيع نصيبها من أرث والدها والوقوف معه في محنته ومبادرته لإختيار أخرى يعني انهيار علاقتها به ولن تتردد في الانفصال عنه . .. وبعد لحظات من التفكير في قرارها تتراجع قمر وتقول ان الانفصال عنه مستحيل مراعاة لابنائها.. ؟؟

فيما تجد أفراح حسن / ربه بيت / ان مجرد التفكير ان يتزوج زوجها بأخرى يعني نهايته فهي لن تتردد في قتله وحسب قولها هي لم تسهم في الكثير من تحمل المعاناه كونها مرفهة من بداية زواجها لكنها عانت من ويلات الخوف والترقب من الزواج الثاني في اسرتها ولن تسمح بتكرير المأساة في عشها الذهبي.

ويعتبر ابراهيم الشاوش انه لا يؤيد فكرة الزواج بثانية ولا يرفضها حيث تحكم الظروف باتخاذ القرار ومفتوح لتغيرات الزمن واختيارات الوقت ويعلق موظف التربية جبر صالح بأن المرأة تبالغ في حزنها كما تبالغ في ردود افعالها حيال الامور المختلفة فيكف اذا تزوج زوجها وهو يعترف ان الفكرة مبعده عن ازقة التفكير لديه خوفا من زوجتة ومعوقات الظروف؟؟

واوضح بائع قات انه تفاجأ بزواج والدة سرا ً وكانت الصدمة عندما رأى إن أخوه من زوجة ابيه الثانية يكبرة بثلاث سنوات تقريبا حيث حرض والده على مشارة والدته واختار عروسه من محافظة عدن وبعيداً عن محيط القرية التي تفرح بتناقل أخبار الحزن والإنفصال والزواج وكل جديد وبعد عشرون عاما اقصح والدهم عن زواجه خوفا من موت مفاجأ يتبدد معه الرابط العائلي بين الإخوة وإرث ابنائه من زوجته الثانية.

 سبأ نت *

 سبأ نت *