هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ... إدارة العمليات العسكرية تفرض هيمنتها وسيطرتها على كل الأراضي السورية ماعدا هذه المساحات
أبدى الإرهابيين في اليمن كيد مارق قوي فاق خبث الحاقدين وزندقة الشياطين وإنحدار عقائدي منقطع النظير وإهانه للنفس البشرية التي كرمها اللي قبل وبعد الممات.. لمَ أركان الجهل في زاوية واحده بحجة تطبيق الشريعة ! إنه الإستغناء عن مبادئ الإسلام السمحاء..فئه متصلبة أصابها الصرع الديني ..قاتلهم الله أنى يؤفكون..
بالمقابل فإن تخريب محولات الكهرباء وقطع خطوط النفط والعمالة للخارج لا يقل إرهاباُ عن فعل جماعة أنصار الشر في أبين..وهل هناك فرق بينهم فكل هذه الأعمال هي إفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل..ولكن لماذا لا تضع الدولة حلول حديثه وبأقل الخسائر تخفف من وطأه الإرهاب التي تشهده البلاد ..
إن تنبيه فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي من أثر الحرب ضد الإرهاب في اليمن على إضعاف عجلة الإقتصاد المحلَي والتنمية الضعيف أساساُ لا يجب أن يمر بدون دراسة ودراية وإبداء ملاحظات بسيطة لما يهم الصالح العام وأمن البلاد والعباد...
إحدى الحلول المتواضعة المقترحة إستخدام التكنولوجيا الحديثة في مداخل المحافظات المستهدفة وخاصة العاصمة صنعاء والشقيقة عدن وعند المنافذ الحدودية كمرحله أولى.. وذلك من خلال إنزال مناقصه تنافسيه دوليه لتثبيت أجهزه المسح الضوئي وكاشفات المتفجرات..فتنقل الارهابيين من محافظه الى أخرى أضحى من السهوله بمكان كون التفتيش عند مداخل المدن لا يستند إلى عمليه علميه مع كامل الإحترام لدور رجال الأمن في عملهم ...
ومن الناحية الإقتصاديه فإذا كان تخريب أنبوب النفط يفقد البلاد 15 مليون دولار يومياُ حسب تصريح فخامه رئيس الجمهوريه...فلا أعتقد أن نظام حماية أمنيه للمدن اليمنية سيكلف الدوله خسائر أسبوع من تسرب النفط وله القدرة على صيد تدفق الأسلحة ووضع حاجز ذكي يستطيع منع تدفَق الأسلحة بسهوله للإرهاب بين المدن.
هذا المشروع يعتبر البرزخ الإلكتروني لحماية لليمن ويتم ربط جميع المداخل والمنافذ بشبكه إلكترونيه وغرفه مراقبه تستطيع أن ( Yemen Electronic Isthmus ) تخطو خطوه كبيره ونقله نوعيه في التقدم في عمل الأمن
أسأل الله العلي القدير أن يعم الأمن والإستقرار والخير لبلاد السعيدة وأن يصلح الشأن ويهدي الضالين..والله من وراء القصد