آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

عملاقة الصبر
بقلم/ مالك سلطان الربيعي
نشر منذ: 13 سنة و أسبوع و 3 أيام
الأحد 04 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:42 م

يا شمعةً    

لم تنطفئ رغم الرياح 

يا نجمه لم تختفي رغم الصباح

يا حبيبة كل شاعر

يا جناح لكل طائر

أنا هنا

ومعي هنا

قلماً يواجه كل أنواع الذخائر

هنا شباباً

لايعود إلى الوراء

ولا يساوم بالكرامة

هنا شباباً 

هب يصرخ لا إمامه

هنا(تعز) التي ربت

لهذا أليوم ملايينً من الثوار

هنا الايمان

لا يخشاك ياكفر السلاح

لماذا...........اليوم تحرقها

وقد ربتك يا مجهول الهوية

تذكر حضنها الدافئ

تذكر عطرها الشافي

تذكر أهلها البسطاء 

كم عاشوا بغير الماء

تذكر حينها من كنت

(قبيـــــــــح) الوجه والمظهر

حتى الأن ياسفاح

(هل) هكذا رد الجميل

مدافعاً و قذائفاً

ودموع أطفالاً تسيل

أتظن قتل الأبرياء

والإعتداء على النساء

والاستهانةُ بالدماء

وسيلةُ لتقول انه لا بديل

وطريقةُ نحو النجاح

(هنا)الأقلام والكلمات

(هنا)القراء والكتاب والشرفاء والبسطاء والفقراء

(هنا) العلماء والفقهاء معتصمون حتى الموت

من اجل الكفاح

لن يعودوا إلي المنازل

وإن جعلت الماء نار

أو قصفت بألف (مدفع)

لن تنحني (تعزٌ)وتركع

حتى وإن صارت حجار

لأنها رفعتك للكرسي يوماً

واليوم منها سوف تخلع

لن يخيف الموت

أحرارها

 لن يطفي الظلام أنوارها

لن تموت من النزيف أو الجراح

أنها ...عملاقه الصبر الطويل

مدينتي وحبيبتي

ترابها ذهبٌ أصيل

ستعيش دوماً حرةً

جيل يمر وراء جيل

فصدورنا من اجلها تهوى الرماح

إمنع عليها الماء ....أكثر

مـــزق شوارعها.... (تجـــبر)

دمر معالمها العظيمة يا معمــر

إملاء حدائقها بأسلحةٍ وعسكــر

لكـــــــــن تذكــــــــــر

من سيحيا ومن سيقبر

حين تأتي

راكعاً ترتجى منها السماح .......