ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
*تحتفل بلادنا بمعيه العالم اجمع بيوم الصحافه العالمي ، كتقليد سنوي راسخ ، يمثّل هذه الاحتفاء انتصاراً لحريه الكلمه ، وأضفاءً لمشروعيه الراي والراي الاخر ، والذي يعتبر أحد المقومات الاساسية لاي تقدم حضاري وتنموي في العصر الراهن ، عصر الحريه وحقوق الانسان عصر الشفافيه وحُسن البيان ن وتعتبر الصحافه مرآه لما يعتمل في المجتمع من فعاليات ونشاطات حياتيه ، لتنقل صورة هذا الحدث أو ذاك لتسجل حوله الاراء المختلفة ووجهات النظر المتباينه ، وهي أي الصحافه رئه المجتمع الحيه الذي تزوده بأسباب البقاء على قيد الحياةفأذا وقفت هذه الرئه وتعطلت عن العمل ، يدب الموت في أطراف هذا المجتمع من موت ثقافي وحضاري لينسحب ذلك على جميع الاصعده والميادين ، ويطل براسه الجهل ن ويعود الظلم ، وتكرّس ثقافه الراي والواحد بدلاً من ثقافه الراي والري الأخر ، ولا شك حينئذٍ من قتامه الصورة وسوداويه الألوان ، لغياب الحريه بلونها الزاهي ، الذي طالما سقاء جذورها دماء الشهداء وانين الثكالى وآهات المكلومين .
*الأزمه اليمنية الحاليه ألقت بظلالها على الواقع الصحفي والاعلامي في البلد ، غابت خلالها المصداقيه و الواقعيه ، وحلت محلها الحزبيه المقيته {كل حزبٍ بما لديهم فرحون} ولوكان هذا الخبر أو ذاك كذب أو أفتراء ، أو هذا المقال خطاء لما يحمل في طياته من البلاء لا يهم لديهم مادام يخدم أحد أطراف الأزمه ، وفيه للحزبيه نصيب ووفاء ، وهذا لعمري من قتل الكلمه الحره النزيهه ، وتزوير الإرادة الصادقه عكس ما ترمي إليه حريه الصحافه و التعبير ، والذي أستحقت هذا الأحتفاء .
*أما نحن في حضرموت واقعنا الصحفي والأعلامي يدعوا في الرثاء بسبب هذا الأزمه لاحتجاب مطبوعتين صحفيتين هما ((حضرموت اليوم ـــــوالرشد)) كانتا تمثلان الراي الأخر باحتجابهما غُيب الراي الأخر الحر وبقيت الساحه الأعلاميه والصحفيه للراي الاوحد راي السلطه السليط والذي يصور الأمور على غير حقيقتها أستجابة لسياسة الحاكم وما يوريد ، وهذه أزمه ثانية وأضافة للأزمة السياسية ، أزمه راي وحرية فهل تنقشع سحابة هذه الأزمة العامه ليعود صفاء سماء الصحافة إلى الحرية بدلاً من هذا الواقع المزري .
..آمل ذلك..