آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

الحوار .. رگيزة الحياة السياسية اليمنية
بقلم/ طارق الشامي
نشر منذ: 15 سنة و 6 أشهر و 7 أيام
السبت 04 يوليو-تموز 2009 10:52 ص

الحوار من حيث المبدأ هو ما لا يمكن الاختلاف حوله من قبل كافة القوى والتيارات السياسية في مجتمعنا فإذا نظرنا إلى التجربة التي مرت بها الأحزاب منذ إنشائها إلى اليوم نجد بأن هناك مساراً طويلاً مرت به.

وبالنسبة للمؤتمر الشعبي العام فإن تأسيسه وتكوينه تم واستند إلى الحوار، حيث كانت الحزبية حينها محرمة وبالتالي اجتمعت كافة القوى السياسية المتواجدة فعلياً في الساحة في ذلك الوقت وتم الوقوف أمام كافة القضايا التي كانت محل اهتمام القوى السياسية وعبر الحوار الوطني تم التوصل إلى رؤية ومرجعية نظرية فكرية تمثلت في صياغة الميثاق الوطني ومن ثم عقد المؤتمرات التأسيسية وتكوين المؤتمر الشعبي العام بدأ بالمؤتمر الأول وانتخاب اللجان الدائمة ذلك ورافقه أو أعقبه حوارات بين شطري الوطن ومع أولئك الذين مارسوا العنف في بعض المناطق.

وعبر الحوارات وجدت معالجات لكثير من القضايا والمشكلات وصولاً إلى إعادة تحقيق الوحدة المباركة في 22مايو 1990م، فلا يمكن لأي حزب أو تنظيم سياسي أن يتعامل في إطار الديمقراطية إلاَّ إذا ارتكز على مبدأ الحوار ونهج الحوار.

فالحوار هو الركيزة الأساسية للحياة السياسية ويجب أن يمثل لكافة الأحزاب والتنظيمات السياسية مبدأ يعمل الجميع من خلاله لتحقيق الرؤى والأفكار وإيصال الرسالة إلى بقية الأحزاب والقوى السياسية أو للمجتمع بشكل عام.

بالنسبة لنا في المؤتمر الشعبي العام نعتبر أن الحوار هو وسيلتنا الرئيسية في التعامل مع كافة القضايا بمختلف اتجاهاتها وبالتالي فإننا ننظر إلى الحوار كأساس فيما يتعلق بالممارسة الديمقراطية وفي الوصول إلى قواسم مشتركة مع بقية القوى السياسية وهذا ما يتم التأكيد عليه باستمرار سواء في البيانات التي تصدر عن المؤتمر الشعبي العام وفي كل ما يصدر عن دورات انعقاد المؤتمرات العامة أو اجتماعات اللجان الدائمة أو اللجنة العامة ففي كل ذلك ستجد أن الحوار مثل هماً أساسياً وركيزة أساسية في التعامل مع كافة أطراف المنظومة السياسية وإزاء مختلف القضايا.

الحوار كقيمة ديمقراطية يفترض أن يكون ثابتاً في عمل كل القوى السياسية وأن يكون نهجاً يلتزم به الجميع ولكننا نجد أو نلاحظ بين فترة وأخرى أن بعض أطراف المنظومة السياسية تضيق ذرعاً بالحوار وأيضاً قد عايشنا خلال العام الماضي أن هناك بعض الأحزاب السياسية اعتبرت في مرحلة من المراحل أن مواصلة الحوار جريمة وبالتالي الوعي يفرض على الجميع أن يكون الحوار هو الوسيلة الوحيدة لمعالجة كافة القضايا لأن البديل سيكون سيئاً وستكون عواقبه وخيمة على القوى التي تضيق ذرعاً بالحوار وأيضاً على كافة أطراف المنظومة السياسية وهذا يقتضي من الجميع أن يعملوا على ترسيخ نهج الحوار وأن يكون الوسيلة الوحيدة لمناقشة كافة القضايا للوصول إلى رؤى متفق عليها تعمل على معالجة مختلف القضايا التي تتطلب معالجات.

ونتمنى أن تكون كافة القوى السياسية في الساحة حريصة على أن يكون هناك فعلاً حوار جاد ومسئول وأن تكون طاولة الحوار هي المكان الذي تطرح عليها كافة القضايا دون وضع شروط مسبقة وأن يكون هدف الحوار هو الخروج بنتائج ايجابية وملموسة ولا يكون حواراً من أجل الحوار، أو يهدف إلى تعطيل عملية المضي في الإصلاحات والنهوض بالتنمية وفي تطوير التشريعات في اتجاهاتها المختلفة..

 

نأمل أن تكون طاولة الحوار هي المكان الذي تطرح عليها كافة القضايا والوقوف أمامها بمسؤولية لما فيه خدمة الوطن والمجتمع، فهذا السبيل يشكل إضافة إلى جملة النجاحات الديمقراطية والحوارية التي تجاوزت بها اليمن لغة العنف إلى لغة الحوار وحكمة العقل.

*رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام

*عن ثقافية الجمهورية

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
د. محمد معافى المهدليماذا يريد الغرب من إيران؟!
د. محمد معافى المهدلي
معاذ الخميسيالماء .. مرة ثانية!
معاذ الخميسي
أ. د/أ.د.أحمد محمد الدغشيدوافع إصرار الحوثي على الشعار
أ. د/أ.د.أحمد محمد الدغشي
محمد السياغييمن البركة
محمد السياغي
مشاهدة المزيد