آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

الأمل في التغيير
بقلم/ الشيخ جمال بن عطاف
نشر منذ: 15 سنة و شهر و 14 يوماً
السبت 12 ديسمبر-كانون الأول 2009 06:53 م

الأمل معقود في خضم الأزمات بالتغيير ، والتغيير قائم على العمل ،فلا يأس مع الحياة ,والعمل للتغير المنشود لا ينبغي أن ينقطع لحظة واحدة بسبب اليأس من النتيجة.

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة , فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر" ( الفسيلة هي النخلة الصغيرة ) .

إنها دعوة للعمل بدون اليأس ولا الكلل حتى في زمن الفتن والأزمات العظام , وحتى لو ظن الإنسان أن الوقت قد تأخر كثيراً عن التغيير وأنه ليس بصالحه فلابد من بذل السبب ,فلا يمكن للمسلم أن يخدم الآخرة إلا بإصلاح الدنيا وإصلاح ماأفسده أهلها .

فلا يأس مع الحياة , والعمل للتغيير المنشود لا ينبغي أن ينقطع لحظة واحدة بسبب اليأس من النتيجة , فحتى حين تكون القيامة بعد لحظة يسيرة لابد من التطلع للمستقبل ببذر الحبة , فكل المعوقات وكل الميئسات وكل المستحلات كلها لاوزن لها ولاحساب , ولا تمنع عن العمل لتغير لمن له مشروع عادل .

  فربما يأس السياسي من النصر، فيحصل من تقلبات السياسة ما تفتح له منفذاً فيستغله لصالحه،ونجاح مشروعه وأهدافه .

وما أجمل مقولة ذلك الفلاح بما قاله للحاكم : زرعوا فأكلنا ونزرع ليأكل أبنائنا وأحفادنا .

إذاً لنمضي ولا نسأل كيف ومتى تنمو الشجرة وتكبر، وحولها الرياح والأعاصير والشر من كل جانب ثم لانأكل من ثمارها .

إن الأجيال القادمة هي من ستسأل إن تقاعسنا عن العمل ماذا زرعنا لهم ؟ في زمن ِكان بالإمكان أن نقدم لهم الحياة الكريمة ،ونمهد لهم الطريق لها،ولو على حساب أنفسنا .